| الريـاضيـة
نحمد الله ان الرياضة في هذه البلاد ممثلة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب استطاعت ان توظف الكثير من جهودها لخدمة شباب هذا الوطن من خلال المنشآت الضخمة التي شيدتها مثل مقرات الاندية والمدن الرياضية وبيوت الشباب والمجمع الاولمبي والمستشفى الرياضي بالاضافة الى اهتمامها بالثقافة والفنون من خلال الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وفروعها كذلك الاندية الادبية المنتشرة في جميع مناطق المملكة والمجالات العلمية والثقافية كل ذلك في سبيل تحقيق وترسيخ مقولة )العقل السليم في الجسم السليم( ونحمد الله ان شباب هذا الوطن تجده مدركا تماما ومتفقا مع السلوك الرياضي من خلال تربيته الاسلامية وانتمائه الوطني فتجده في الملاعب واثناء قيام المباريات يقوم بأداء الصلاة، وعندما يشاهد فعاليات هذه اللعبة يشجع اللعبة الجميلة ويتفاعل مع فريقه بكل ادب وخلق غير مسيء للفريق المنافس، ولكن في السنوات الاخيرة بدأت بعض الظواهر تنتشر بين بعض الشباب الذين ينتسبون لبعض الاندية التي يعود انتشارها الى بعض الكتاب في الصفحات الرياضية وبعض المسؤولين عن الاندية، وهذا السلوك اذ لم يتم احتواؤه من قبل المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الاعلام سوف يضخم هذه الظواهر وربما يوجد خلل داخل الاسرة وبين ابناء المجتمع فلهذا أقترح ما يلي:
1- توثيق الصلات الشخصية والرياضية بين المسؤولين عن هذه الاندية.
2- أن يكون المنافس داخل الملعب من خلال شعار )التواضع عند الفوز والابتسامة عند الهزيمة(.
3- اختيار كتاب محايدين لتحليل المباريات في الصفحات الرياضية.
4- عدم السماح لرؤساء الاندية بالتهجم على الحكام ورجال الصحافة وفي حالة وجود تجاوزات من هؤلاء الكتابة الى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمحاسبتهم.
5- تحري الدقة من قبل الصحفيين عند التطرق الى بعض الاخبار الرياضية التي فيها نوع من الحساسية والتي تمس بعض الاندية.
6- متابعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب للتصرفات والتجاوزات التي تبدر من بعض الحكام سواء في التحكيم او التصرفات الاعلامية ومحاسبتهم في ذلك ويشمل مسؤولي الاندية وكتاب الصفحات الرياضية.
7- تخصيص جائزة للشخص المثالي تشمل رؤساء الاندية والحكام والصحافيين وتسلم ضمن فعاليات احدى المناسبات الرياضية.
8- تخصيص جائزة للجمهور المثالي من الاندية لتحفيز الاندية الاخرى الى نهج هذا الاسلوب.
9- استعانة الصحف بالكتاب المتميزين من اساتذة الجامعات للكتابة عن التعصب الرياضي.
والله الموفق..
منصور ابراهيم الدخيل
مكتب التربية العربي لدول الخليج
|
|
|
|
|