رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 10th July,2001 العدد:10512الطبعةالاولـي الثلاثاء 19 ,ربيع الثاني 1421

الريـاضيـة

من الأعماق
أحمد المطرودي
أهلاً أبا بندر!!
جاء تشريف أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر لنهائي دوري المصالح الحكومية تأكيداً على الحرص والاهتمام والمتابعة من قبل سموه للنشاطات الرياضية ورغبته الأكيدة في دعم وتواصل المسيرة الرياضية في منطقة القصيم فهو يدرك تماماً ما للرياضة من أهمية كبيرة حيث تمثل واجهة كبيرة تعبّر عن تطور المنطقة ونهوضها وبروزها، ومثلما دعم سموه وساهم في إنشاء ورفعة نادي الفروسية فهو حريص جداً على تطوير الأندية لتصل لأفضل المستويات، فالأمير فيصل من خلال اجتماعاته برؤساء أندية المنطقة يحثهم دائماً على المنافسة الشريفة التي تدفع إلى تحقيق البطولات والإنجازات التي تسجل لمصلحة سمعة المنطقة وتعبر عن تطور ورفعة شبابها، ، فأهلاً يا أبا بندر بك في كل مناسبة تصر على المشاركة فيها،
دور التعليم
لم يقتصر دور إدارة تعليم القصيم بمديرها القدير الأستاذ صالح التويجري على العمل الروتيني المعتاد بمتابعة سير الدراسة ومستوى الطلاب وانتظام المعلمين والطلاب وارتفاع الإنتاجية في الاختبارات واستخراج نتائج الثانوية العامة بصورة سريعة ومنظمة، ، ،
لقد رسمت إدارة التعليم بقيادة )أبو أحمد( نموذجاً حياً ويحتذى للأسلوب الأمثل والتفاعل الأشمل للإدارة لتساهم من خلال أطارها التربوي وموقعها المهم بكل جوانب الحياة الاجتماعية، ففي كل موقع تجد للإدارة بصمة ومشاركة فاعلة وذلك للنظرة البعيدة والثاقبة التي يتمتع بها مدير التعليم الذي أراد من خلال منهجيته وطريقته في تغيير كثير من الصور القديمة للأدوار الروتينية للإدارة، ، وحينما تدخل إلى ساحة الإدارة تجدها أشبه بخلية النحل فالكل يتحرك هنا وهناك في نشاط وحيوية وهمة يستمدونها بالطبع من مديرهم المتميز والحضاري الذي بأسلوبه القيادي وحسه التربوي وثقافته التعليمية وتجربة السنين وخبرة الاحتكاك العملي حوّل الإدارة إلى ورشة عمل تعليمية تعنى بكل ما يستجد على الساحة من أساليب تطويرية أو طرف في المساهمة والمشاركة ولهذا وجد المجتمع أنه من الطبيعي جداً أن تجد اسم الإدارة يتردد هنا وهناك وعين الرضا تبدو على الجميع مقدرين هذه الجهود الجبارة والمخلصة والتي بالطبع شعارها الخوف من الله ثم العمل لخدمة الوطن،
وحينما يتصف المسؤول بهذا الشعار لا بد له من الإنتاجية حتى لوكان عمله قصيراً، ، فإذا كان هذا الإبداع قد تحقق في تلك الفترة القصيرة ماذا عسانا أن ننتظر، ، )مستقبل مشرق إن شاء الله( ولعل ما حققته الإدارة إبان قيادة ربانها الماهر الأستاذ صالح التويجري من إنجازات شهد لها الجميع فإن ذلك دلالة أكيدة على حسن الاختيار في مواقع المسؤولية من قبل أولياء الأمور فالتويجري مثال ونموذج رائع ومتميز للقيادي المتفاني في عمله والمقدر لرسالته العظيمة، ، والتربية الكبيرة للناشئة، ، فالتربية من خلال المدرسة تدخل كل البيوت والمجتمعات وتلتصق بها، ، فهنيئاً للتعليم قائدها الماهر، ، وشكراً لله الذي منحنا مثل هذه النماذج لتقدم من خلال العمل دروساً من العطاءات المتدفقة فناً وإبداعاً وحماساً وإخلاصاً لا ينتهي ووفقك الله )يا أبا أحمد( لتستمر أياديك البيضاء كالبلسم الشافي،

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved