| الثقافية
التقت )الجزيرة الثقافية( بالأستاذ محمد أبو حمرا الفائز بالجائزة الأولى في حقل الرواية لجائزة أبها الثقافية لهذا العام عن روايته )سياحة الشقاء(.
وقد هنأته )الجزيرة الثقافية( بحصوله على الجائزة وطرحت عليه بعض الأسئلة حول الجائزة والرواية.
)مشاعر الفرحة(
* ماهو شعورك بعد الفوز بالمركز الأول في مجال الرواية؟
أحسست أن هناك من يقدر العمل الروائي المتقن خاصة إذا علمت أن هذه الرواية بقيت ثماني سنوات بين الفكرة والهيكلة والتنفيذ. وزادني غبطة وفرحا ان راعي الحفل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولاسيما أن الاحتفال في أبها البهية التي أخلص لها الأمير المثقف والشاعر المتقن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل.
* هل هي أول عمل أم أن قبله شيء؟
كرواية، هي أول عمل روائي لي، وهي تؤرّخ لفترة ما بعد توحيد المملكة، وكيف صارع آباؤنا الحياة والجهل حتى نتج جيل مسلح بالعلم والفكر. وقد ركّزت على حياة القرويين وتفكيرهم وحياتهم الاجتماعية. مما جعل النقاد يقولون عن الرواية انها منعطف جديد في الرواية العربية بصورها المكبرة للسلوك العربي، ولحياة العمال العرب في أرامكو عند بداياتها.
)فكرة الاشتراك(
* كيف واتتك فكرة الاشتراك بجائزة أبها الثقافية؟!
قرأت اعلاناً للجائزة فأرسلت عددا من النسخ بخطاب مرفق بها إلى الجهة التي أعلنت الجائزة ونسيت الأمر حتى أخبروني لحظة فوزي بالجائزة.
* هل ترى أن حصولك على الجائزة سيدفع بروايتك )سياحة الشقاء( إلى الواجهة الأمامية في المكتبات بشكل بارز؟!
أعتقد ذلك ولاسيما أني أوليتها جهداً ووقتاً إذ استغرق عملها ثماني سنوات.
)دور الجوائز(
* كيف تقيّم دور الجوائز الأدبية في دعم المنجز الثقافي؟!
لاشك أن مثل هذه الجوائز الأدبية تعتبر حافزاً قوياً للمبدعين أن يبذلوا جهدا اكثر لكي يحسوا ويشعروا بأن هناك من يرعى مواهبهم وقدراتهم الفكرية وأن الجيد يفرض نفسه.
|
|
|
|
|