رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 10th July,2001 العدد:10512الطبعةالاولـي الثلاثاء 19 ,ربيع الثاني 1421

مقـالات

شدو
اليوم معكم..!
د. فارس محمد الغزي
بادي ذي بدء دعوني أستميح العذر كاتبتنا الزميلة المبدعة الدكتورة خيرية السقاف حيث )لَطشْتُ!( هنا عنواناً دَرَجَت هي على استخدامه في زاويتها )الجزيرية( المتميزة معنى ومبنى، وهذا العنوان هو كما يظهر أعلاه: )اليوم معكم(..، وما كنت لأفعل لو لم أقرأ بهذه الجريدة خبر توقف الدكتورة عن الكتابة مؤقتاً تمتُّعاً بإجازتها السنوية.. عليه فشدو اليوم الخميس هي )معكم!( ولكم قرائي وقارئاتي الأعزاء تواصلاً مع بعض رسائلكم: .. لأبدأ برسالة الأخ عبدالله محمد أبكر من جدة..، فقد بعث الأخ عبدالله برسالة يستفسر فيها عما إذا كان لدي معلومات وإحصاءات عن الحجم السكاني للمملكة.. معلومات دقيقة ومشبعة كما يقول توضح نسب الشباب والشيوخ..، لأقول مع كل أسف يا أخ عبدالله فإنه لا يتوافر لدي ما طلبت من إحصاءات حيوية )دقيقة( لتصلح لأن تستخدم لبحث علمي، والسبب وراء ذلك عدم دقة ما لدينا من إحصاءات سكانية، أضافة إلى عدم توافر الموجود منها بيد الباحثين بسهولة.. فغالب ما يرد في هذه الزاوية من أرقام ليست إلا نتاج جهد شخصي من كاتب هذه السطور ومصدرها هو )إحصاءات الأمم المتحدة( وتقارير منظماتها المختلفة، وبالتحديد تقارير التنمية البشرية.. على العموم لدي بعض الاستفسارات المتعلقة بطبيعة )بحثك( هذا فيما يخص طبيعته الكمية أو النوعية..، وعما إذا كان هو رسالة أكاديمية عليا أم خلافها.. فآمل الاتصال بي في حال أردت مناقشة هذه التساؤلات معي، وأنا على أتم الاستعداد بحكم التخصص على مساعدتك منهجياً سواء أكان بحثك هذا كمياً أو نوعياً..، وبالمناسبة أخي عبدالله، فموقع عملك كما تفيد رسالتك هو مكتب معالي الدكتور محمد عبده يماني، وهو في الحقيقة شخصية أكن له كل الحب والتقدير والاحترام، فعلاوة على علمه، ففيه من الإنسانية ما أدعو الله أن يجعلها في ميزان أعماله الصالحة..، فله مني السلام أبلغه ومن التحايا أعبقها، شاكراً له تواصله معي شخصياً في مناسبات خاصة.
أما الأخ عبدالله عبدالرحمن الغيهب/ الرياض: فقد كتب في عزيزتنا... )عزيزتي الجزيرة( مقالة يعلق فيها على مقالة سابقة )لشدو( بعنوان )تكالب التكالب( والتي ناقشت فيها ظاهرة استعداد من هبَّ ودبَّ تكالباً على تقديم الحلول لكافة المشكلات النفسية والاجتماعية.. ففي البدء أقدم شكري للأخ عبدالله على ما أتحفني به من إشادة أتمنى أن أكون أهلاً لها بتوفيقه تعالى..، كما أشكره على حسن مداخلته وبديع أسلوبه، لأجيب عن تساؤله في معرض تعليقه على ما ورد في مضمون المقالة بقوله: ).. لا أدري مَنْ هم الذين يحتاجون لدورات..؟( فأقول إنهم المختصون يا أخ عبدالله.. فلم أتطرق )للمواطن أو القارىء( من قريب أو بعيد، بل على العكس فمقالتي هذه هي )فزعة!( للمواطن.. للقارىء ومحاولة لإنقاذهما من )المتكالبين(..، فكما تعلم يا أخ عبدالله فقد ولَّى من غير رجعة عصر الحكيم: بتاع كله: )قالع الضروس بالزرادية.. الحجَّام.. المأذون.. مخرج الجن.. كاوي العترا بالمطرق.. معالج انتفاخ البطن..!!(، فزمننا هذا هو زمن تقسيم العمل )والتخصصية(، حيث إنه كلما تقدم المجتمع، زادت معدلات تخصصية أفراده..، حتى في الطب فلا أعتقد أن أحداً سيقدم على معالجة ورم المخ لدى طبيب أسنان، أو طبيب متخصص بداء )القدم(.. أما بخصوص ما استخدمته في المقالة كمثال وأعني هنا السرعة فقد استخدمتها فقط لغرض )تبسيط( ما يُعرف علمياً بالمتغيرات المستقلة والتابعة، بمعنى آخر لم أقصد بهذا المثال )الحوادث المرورية( بعينها.. شكراً مرة أخرى.
الأخ عبدالرحمن بن عبدالله الطعيسي/ عنيزة.. )حبري وتحملي وتواضعي..( كما ذكرت.. ليست إلا جزءاً من واجب هو أكبر من أن أوفيه حقه.. شكراً ولك تحياتي العبقة.
أما الأخت )الهنوف/ الرياض(، فلا يسعني إلا أن أشكرك على رسالتك الجميلة، وعلى وجه الخصوص ما أرفقته من خاطرة أدبية تؤهلك لأن تكوني من الكاتبات المرموقات في المنظور القريب إن شاء الله.. مع الأمل في أن تتزودي بالقراءات المتواصلة.. وللأخت )البندري/ الرياض(.. أقول أرجو أن تبعثي بالأوراق اللازمة للموضوع المُشار إليه برسالتك، وسوف أقدمها لمن يهمه الأمر في أقرب فرصة إن شاء الله.
وأخيراً وليس آخراً.. أشكرك على ثنائك الجميل أخي محمد زكريا عبدالله )أكرا/ غانا(، وقد أعجبني أي إعجاب توصيفك ل)شدو(: «بذات النزعة إلى الانفلات من المألوف». فلقد أثرت أخي محمد شجوني بهذه العبارة، لا لشيء سوى أنني حقا لا أطيق المألوف أو النمطي من البشر أو الأشياء.. وعذري أن هذه )الدنيا قصيرة(.. والنمطيون كثر.. !! سيصلك مني، إن شاء الله بعض الكتب والمطبوعات التي أشرت إليها.. راجياً أن تتحق الفائدة منها لما فيه خير الإسلام والمسلمين إن شاء الله تعالى.
للتواصل: ص. ب 454 رمز 11351 الرياض.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved