| وطن ومواطن
سيح الأفلاج كان في السابق مصدر الخير من التمور والحبوب وغيرها نظراً لوجود العيون والأنهار والأراضي الخصبة، وقد مكث على ذلك مئات السنين ولكنه في السنوات الأخيرة تقلص إلى الضعف بسبب نزول مياه العيون وقلة الأمطار. ومما زاد الطين بلة اندفاع الناس على حفر الآبار السطحية والجوفية وبخاصة حول العيون حتى جفت نهائيا فوقفت سواقيه. ثم أخذت الآبار في النقص حتى توقف معظم آبار السيح نهائياً. وحيث إن من أسباب ذلك منح الزراعة مشاريع وقرارات بالإضافة إلى الاعتداءات من بعض المواطنين . ولايزال هذا الأمر سار لذا وخشية من تدهور الوضع وهلاك الباقي من الحي من أملاك السيح نرجو ايقاف المسح والتعدي وإلغاءالقرارات التي لم تستخدم بعد في شرقي السيح وحواليه وحمايته من الجفاف الذي يهددهم .
وحيث ان الموضوع يهمنا نحن مواطني السيح وكلنا ثقة وأمل في ان تدعموا كل من يكفل المصلحة العامة.
متعب محمد فرحان آل عمار
|
|
|
|
|