|
| الريـاضيـة
كل شيء في وزارة المعارف اخذ نصيبه من التطور الا الرياضة المدرسية بقيت على حالها السابق.
الحصة كما هي مع الاسف كرة قدم وبعض معلمي التربية الرياضية وهم قلة يخصصون تدريبات وألعابا خاصة للصف الاول ابتدائي. كانت الرياضة المدرسية سابقا منبعا هائلا للاندية من خلال المدرسة.. ابتدائية او متوسطة او ثانوي حيث كان يتم الكشف عن المواهب والعمل على تشجيعها في الاندية. اما الآن فمعلم هذه المادة يمكث في المدرسة اكثر من عشر سنوات دون تجديد او تطوير مما يدخل الملل في نفوس التلاميذ، والمفترض اجراء حركة نقل سنوية اجبارية لجميع معلمي التربية الرياضية مع تحفيز المتميزين بالبقاء في مدارسهم حتى يكون ذلك حافزا للعطاء وبذل المزيد من الجهد.
صحافة الميول..!!
من أخطر الاشياء على مستقبل الرياضة لدينا الجيش الهائل من صغار السن الذين وجدوا في الدخول لمعترك الصحافة عبر بوابة الرياضة مجالا لهم لبث سمومهم واهدافهم الدونية المتمثلة في تمجيد هذا اللاعب على حساب ذاك اللاعب او التطرق لمواضيع يعجز هذا المراسل من إثبات الأدلة عليها.
والشيء الاخطر قيام هؤلاء بترك المجال للاعبين صغار السن في تجربتهم في الملاعب بالتهجم على المدربين ورؤساء الاندية وتقويمهم على اسس بنيت على اهداف المصلحة فالواجب إيقاف هؤلاء عند حدهم وعدم ترك المجال لكل من هب ودب لان الساحة فيها ما فيها.
والكرة في مرمى المسؤولين من هذه الصفحات..
مكسب كبير
نادي الشعلة بالخرج كسب الرائد عبدالله السعيس مساعد مدير الجوازات بالخرج والنقيب سلطان السهلي مدير مرور الخرج وهذا الثنائي يستحق الشكر والاشادة وانضمامهما للشعلة قبل ان يكون مكسبا للشعلة فهو مكسب للمحافظة فهما شابان قادران على مواصلة النجاح مع الشعلة مع شكري لمن تسبب في دخولهما العضوية الشرفية لنادي الشعلة.
إشارات ساخنة..
* الطيور على اشكالها تقع..
* فرق بين من يخدم النادي ومن يخدم نفسه.
* قبول استقالته هو الحل الوحيد لأن وجوده فيه زعزعة للاستقرار الاداري فهل يعي ابناء هذا النادي الذي يقبع في الدرجة الثالثة هذه الحقيقة.
إشارات خاصة..
الشخص الاناني هو الذي يزرع الحقد في دروب الآخرين لانه لا يرى الا نفسه.. وتملأ الغيرة والحقد نفسه عندما يشاهد النجاح في عيون الآخرين ويلمس فشل نفسه في كل موقع يطرقه لان الفاشل يظل فاشلا الا اذا غيّر من اسلوبه.
إشارة أخيرة:
يا للي بعدك اليوم يبكي على باكر...
صبري عليك يدوم ما دمت أنا فاكر
|
|
|
|
|
