| عزيزتـي الجزيرة
الكل يدرك النهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات ولاسيما في محيط التعليم حيث انتشرت المدارس في المدن والقرى والهجر وايضا اقيمت الجامعات في بعض مناطق المملكة بالاضافة الى كليات البنات والكليات التقنية وكليات خدمة المجتمع التي عمت معظم مدن المملكة وكل هذا التطور في فترة زمنية قصيرة جدا علماً باننا لو نظرنا إلى الكثير من الدول التي سبقتنا في هذه التجربة لوجدنا انها عملت سنين طويلة في سبيل ايجاد هذه النقلة من التعليم ولكن حرص ولاة الامر في هذه البلاد على إعداد المواطن والمواطنة الصالحة من خلال ترسيخ منظومة التعليم باعتباره عنوان تقدم هذه الامة ورقيها وقد وصل الامر في حرص هذه الدولة حفظها الله الى تفعيل البحث العلمي من خلال الدراسات العليا «الماجستير والدكتوراه» وقد ترتب على ذلك الاهتمام بالبحوث الاكاديمية والمتمثل بالمجلات العلمية المحكمة والجمعيات العلمية الاخرى مثل جمعية العلوم التربوية والنفسية «جستن» وغيرها، وقد اهتم الجنسان بالبحث العلمي رجالاً ونساءً وأصبحت المكتبات رافداً أساسياً لدعم من يهتم بالبحث العلمي ولكن استفادة العنصر النسائي منها محدود نظرا لقلتها وقلة الايام المخصصة للنساء وعدم انتشارها في جميع انحاء المملكة ولكي نعالج هذا الامر اقترح مايلي:
1ـ فتح مكتبات نسائية في جميع مناطق ومحافظات المملكة تشرف عليها الرئاسة العامة لتعليم البنات.
2ـ زيادة عدد الايام المخصصة للنساء في المكتبات الجامعية.
3ـ تخصيص ايام للنساء في المكتبات العامة التابعة لوزارة المعارف.
4ـ اقامة معارض بين وقت وآخر في بعض مدن المملكة تقتصر على الكتاب الجامعي.
5ـ إنشاء قاعدة معلومات في كل جامعة وكلية مرتبطة بشبكة المعلومات الدولية «الانترنت».
6ـ تكثيف تخصصات علم المكتبات في الجامعات السعودية ولا سيما النسائية.
7ـ عمل دورات للعنصر النسائي تكون نواة للعمل في هذه المكتبات.
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
منصور إبراهيم الدخيل
مكتب التربية العربي
لدول الخليج
|
|
|
|
|