رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 9th July,2001 العدد:10511الطبعةالاولـي الأثنين 18 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

ماذا تقصد ياصالح؟!
من الفتيات من هن أسعد حالاً من المتزوجات
عزيزتي الجزيرة.. تحية طيبة وبعد:
اكتب هذا الموضوع رداً على موضوع الاخ صالح الشلوب «خاص وسري جدا للرجال ثم النساء» في جريدة الجزيرة العدد 10499 يوم الاربعاء 6/4/1422هـ أقول للأخ صالح لا اعلم لم تتعجب ولماذا ترهق نفسك بالتفكير قد تكون محقاً بكثرة النساء على الرجال ولكن ليس بالشكل الذي صورته فعندما عملت احصائية وجد التساوي في اعداد الذكور والاناث.
اما قولك: «عندما تعمقت في التفكير لمحاولة الحصول على فائدة واحدة من كثرتهن علينا!» الم تجد يا اخ صالح سوى فائدة التعدد مع ان الرجل في عصرنا الحاضر بالكاد يؤدي حقوق زوجة واحدة فكيف اذا كن اربعاً؟، ايضا من شروط التعدد العدل بين الزوجات ولا اعتقد ان هناك من يطبق هذا الشرط الا من رحم الله. وما قولك «كثرتهن علينا» فماذا تقصد بـ«علينا»؟ المرأة لم تعد عبئاً على الرجل كما كان في السابق فمعظم النساء موظفات وللأسف من الرجال من يستغل النساء من اجل المال بل قد نجد من النساء من يصرف على البيت والزوج. اما قولك «الكثرة تغلب الشجاعة» فلسنا في معركة لننظر من المنتصر فيها، فالنساء شقائق الرجال، فهل سيخوض الرجل معركة ضد امه واخته وزوجته.. لينظر عم تسفر المعركة؟! اما قولك «أكل ومرعى وقلة صنعه» فاذكرك بقوله تعالى «وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون» وقوله تعالى «قرن في بيوتكن» فأعظم عمل للمرأة هو عبادة ربها وقرارها في بيتها، ولاتخرج الا لحاجة ضرورية او لطلب علم شرعي إذاً الغاية من الخلق العبادة وليس شرطا ان تكون الفتاة متزوجة حتى تؤدي واجبها الذي خلقت من اجله، ايضا هناك من الفتيات غير المتزوجات من هن اسعد حالا من كثير من المتزوجات كما ان فتياتنا على قدر من الوعي، واكبر دليل على ذلك ماتزخر به دور تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في جميع الاحياء السكنية. واخيراً أرجع وأقول: ولله في خلقه شؤون فلا تتعدوا عليها يامعشر الرجال.
سارة العنقري
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved