أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 9th July,2001 العدد:10511الطبعةالاولـي الأثنين 18 ,ربيع الثاني 1422

محليــات

مستعجل
دعم المشاريع الخيرية..
عبدالرحمن بن سعد السماري
* * يبدو أنه لا يوجد في هذه الكرة الأرضية كلها.. مجتمع متكامل متعاضد متماسك مثل مجتمعنا على الاطلاق.
* * وعندما نقول هذا الكلام.. لا نقوله مزايدة أو مجرد كلام انشائي أو مجرد أمان.. بل هو واقع ملموس محسوس.
* * كم عدد الهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية في بلادنا.. وإلى أي مدى وصل نشاطها ومنافعها؟
* * إن في كل مجتمع فقيراً ومحتاجاً.. ويتيماً وأرملة ومريضاً وعاجزاً.. لكن مجتمعنا وضع لكل هؤلاء هيئات وجمعيات تتواصل معهم.. وتتفقد أمورهم وتغنيهم عن العوز والحاجة ومد اليد وذل السؤال..
* * عدة جمعيات ومؤسسات ودور خيرية.. حكومية وأهلية.. مدعومة من الدولة.. لها ميزانيات كبيرة ولها حضور فاعل نشط.. وفيها عاملون ومحتسبون وكوادر تعمل ليل نهار من أجل هؤلاء المحتاجين
* * ولو حاولنا هنا.. إحصاء هذه الجمعيات واحصاء جزء من دورها ونشاطها لعجزنا.. لأن ذلك باب واسع وكبير وعمل متشعب تقوم به أكثر من جهة.. ويساهم أكثر من داعم..
* * ومع أننا كلنا ندرك أن وراء وجود ونجاح واستمرار هذه الجمعيات.. هي قيادتنا الرشيدة.. التي امتد خيرها وعطاؤها. ليشمل كل مسلم محتاج في هذا الكون.. إلا أننا ينبغي ألا نغفل دور رجال الأعمال في دعمها.. ودور كل مواطن وكل مسلم يسهم فيها وفي دعم ميزانيتها ولو بريال كل عام..
* * هناك الكثير والكثير من رجال الأعمال.. الذين يساندون هذه المناشط الخيرية ويهتمون بنشاطاتها ويرعونها أولاً بأول..
* * هناك الكثير من رجال الأعمال.. من جعل للفقير والمحتاج والمسكين والضعيف والمدين واليتيم نصيباً من ماله.. وداعم ومساند كل مشروع ومنشط خيري.
* * هناك الكثير من رجال الأعمال من بادر وبنفسه دون أن يطلب منه مثل هذه المساهمة.
* * هناك الكثير من رجال الأعمال من جعل مثل هذه الجمعيات والهيئات والدور.. أحد أبرز اهتماماته.. وسأل عن أحوالها وتفقد أمورها ودعمها بسخاء.. ولم يبخل عليها بشيء.
* * هناك الكثير من رجال الأعمال من جزم أن في ماله حق معلوم للسائل والمحروم.
* * ولكن مع ذلك.. هناك نوعية أخرى.. لكنها نادرة جداً.. لا تسأل عن شيء من ذلك.
* * كما أنها لا تسأل أبداً حتى ولا عن الأقرباء المحتاجين..
* * رجال أعمال أعمتهم الأنانية وحب المال عن أي عمل أو مشروع خيري يفيد الآخرين..
* * نعم هؤلاء.. ندرة وندرة.. لكنهم مع الأسف موجودون.. ولو أحرج هؤلاء وأعطوا.. فإنهم يعطون «بالقطارة» «ومن غير نفس».
* * لكن ما يسر.. أن السواد الأعظم من التجار.. هم من الفئة المنفقة السخية.. ونحمد الله على ذلك..

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved