أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 9th July,2001 العدد:10511الطبعةالاولـي الأثنين 18 ,ربيع الثاني 1422

الاولــى

خطف ناشط في فتح
الآلاف شيعوا طفلاً قُتل برصاص العدو .. ودعوة لمسيرات ضخمة بدءاً من الغد
* القدس غزة الوكالات:
^^^^^^^^^^^^
دعت ثلاث عشرة حركة في ائتلاف القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية امس الاحد الى مسيرات وتظاهرات اعتبارا من الاسبوع المقبل في انحاء الاراضي الفلسطينية من اجل «تعزيز الوحدة الوطنية واستمرار الانتفاضة والمقاومة».كما دعت هذه القوى وبينها حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وحركتا المقاومة الاسلامية )حماس( والجهاد الاسلامي الفلسطينيين الى التوجه بكثافة لصلاة يوم الجمعة المقبل في المسجد الاقصى تأكيدا «لعروبة القدس».
^^^^^^^^^^^^
وقال بيان وُزع امس الاحد ان يوم الثلاثاء المقبل في العاشر من تموز/يوليو سيكون «يوم فعاليات ومسيرات شعبية لوضع حد لغزو المنتجات الاسرائيلية لاسواقنا وتكريس مقاطعتها على كافة المستويات».
وأعلن البيان يوم الجمعة في الثالث عشر من تموز/يوليو «يوما لتكريس وتعزيز الوحدة الوطنية واستمرار الانتفاضة والمقاومة وعروبة القدس.. عبر المشاركة الكثيفة والتوجه للصلاة في المسجد الاقصى».
كما دعا البيان الى اعتبار السابع عشر من تموز/يوليو «يوما خاصا لشهداء الانتفاضة».
يشار الى ان القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية كانت خلال الاشهر الماضية وراء الدعوات الى «ايام الغضب» التي شهدت مواجهات دامية بين المتظاهرين الفلسطينيين والجنود الاسرائيليين.
من جهة اخرى اعلن مسؤولون في الشرطة الفلسطينية وشهود عيان ان ناشطاً في حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية )حماس( تعرض للضرب قبل ان يخطف صباح امس الاحد على ايدي عسكريين اسرائيليين في الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت عائلته ان ايوب فؤاد شرفي. 39 عاما خطف في منطقة خاضعة للسيطرة الكاملة للفلسطينيين. بينما كان يقود سيارته وبرفقته زوجته واولادهما الثلاثة للذهاب الى عمله.
واضافت المصادر ان رجلين بالزي المدني كانا يتجولان في سيارة اعترضا طريقه قبل ان يحطموا زجاج السيارة في محاولة للقبض عليه.
وخرج اربعة جنود من المركبة وسحبوا الناشط الى خارج سيارته وانهالوا عليه بالضرب قبل ان يختطفونه.وقد شيع مئات الفلسطينين امس الطفل الفلسطيني خليل ابراهيم المغربي )11 عاما( الذي سقط امس برصاص الجيش الاسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر .
وتوعد المشيعون «بالانتقام من اسرائيل والاستمرار في الانتفاضة الشعبية حتى تحرير فلسطين».
وخرج موكب الجنازة التي تحولت الى مسيرة غاضبة من مستشفى ابو يوسف النجار الحكومي برفح باتجاه منزل الطفل المغربي في مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين برفح حيث سجي جثمانه على نعش وضع وسط منزله المتواضع في زقاق بالمخيم وودعه الاهل وسط البكاء والحزن.
وبعد الصلاة على جثمانه في مسجد المخيم توجهت مسيرة الجنازة عبر شوارع المخيم الى مقبرة الشهداء حيث ووري جثمانه الثرى .
والتف عدد من الاطفال الذين ارتدوا زيا موحدا وهم يحملون اعلاما فلسطينية حول جثمان المغربي يودعونه مرددين «اننا على طريقك سائرون».
وقال احد الملثمين عبر مكبرات الصوت خلال الجنازة «اننا في كتائب عز الدين القسام )الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس( لدينا استشهاديون جاهزون للقيام بالعمليات الاستشهادية داخل الكيان الصهيوني للانتقام لدماء شهدائنا».
واطلق عدد من المسلحين الذين شاركوا في التشييع النار في الهواء فيما رفعت اعلام فلسطينية ورايات القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية ورايات حزب الله اللبناني.
وكانت مصادر طبية فلسطينية اعلنت السبت مقتل الطفل المغربي واصابة ثلاثة اشخاص بينهم طفلان برصاص الجنود الاسرائيليين في رفح جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر من دون وقوع مواجهات .
من ناحية اخرى أكدت جمعية أصدقاء المعتقل والسجين أن كافة الاسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي يتعرضن للضرب والاهانة ويقبعن في قسم العزل في سجن «نيتسان الرملة».
وأوضحت الجمعية في بيان لها الليلة الماضية أن أوضاع الاسرى في سجون الاحتلال مزرية وتنذر بانفجار وشيك مشيرة الى أن الحركة الاسيرة تعد لبرنامج نضالي ردا على ممارسة ادارة السجون اللاانسانية بحقهم.
وناشدت الجمعية كافة المؤسسات الانسانية التدخل والوقوف الى جانب الاسرى الذين يتعرضون لابشع أنواع الظلم كما دعت المحامين من داخل الخط الاخضر الى الدفاع عن الاسرى وخاصة في ظل الظروف الحالية الصعبة.
وعلى نفس الصعيد أعلنت جمعية الاسرى والمحررين «حسام» أن ادارة السجون الاسرائيلية أشركت السجينات الجنائيات الاسرائيليات في اثارة جو الارهاب والقهر والقمع بحق الاسيرات.
وذكرت «حسام» في بيان وزعته الليلة الماضية أن ادارة السجون مارست حيال الاسيرات التصعيد في القمع والارهاب واعتماد سياسة الابتزاز والتعامل بقسوة وفظاظة ووحشية خلال تنفيذهن الاضراب عن الطعام الذي استمر مدة ثمانية أيام وكالعادة التي درج عليها المحتلون الاسرائيليون فقد أشركوا في اثارة جو الارهاب والقهر والقمع السجينات الجنائيات الاسرائيليات اللواتي يتواجدن في زنازين مجاورة للاسيرات.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved