| المجتمـع
* حوطة سدير - ناصر العريج:
ضمن الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة - وفقها الله - لحفظ القرآن الكريم وتعلمه وتدبر معانيه والعمل بما جاء فيه، فلقد أنشأت الدولة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في الكثير من مدن مملكتنا الحبيبة، وهذه الجمعيات تشرف على تعليم القرآن الكريم لمئات الآلاف سنوياً بنين وبنات اضافة الى هذه الجمعيات فإن وزارة المعارف ورئاسة تعليم البنات بها مئات المدارس بمراحلها الثلاث لتحفيظ القرآن الكريم.
وحوطة سدير إحدى مدن سدير في منطقة الرياض التي أنشأت بها جمعية لتحفيظ القرآن الكريم منذ سنوات عديدة وتشرف على آلاف الطلبة والطالبات في الحوطة وعدد من مدن وقرى سدير المجاورة لها، وكذلك في حوطة سدير مدارس لتحفيظ القرآن الكريم بنين وبنات ولله الحمد والشكر مثلها مثل العديد من مدن هذه البلاد الطيبة.
وفي هذا العام الدراسي 21/1422ه لفت الانتباه وجود أصغر حافظ لكتاب الله الكريم على مستوى حلقات التحفيظ التابعة لجمعية حوطة سدير لتحفيظ القرآن الكريم حفظ كتاب الله كاملاً ولله الحمد والفضل وعمره دون سن الثامنة.. واسمه محمد بن عبدالوهاب الشرنوبي وهو في الصف الثاني الابتدائي، لمعرفة مزيد من المعلومات عن هذا الطالب الصغير والحافظ لكتاب الله كاملاً التقت «الجزيرة» مع الشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز الشبانات إمام وخطيب جامع عثمان بن عفان في حي العزيزية بحوطة سدير نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في روضة سدير واحد اوائل حفظة كتاب الله في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بحوطة سدير والذي تحدث عن هذا الطالب الحافظ حيث قال: تميز هذا الطالب بصغر سنه عن غيره من الخاتمين لكتاب الله الذين تم اختيارهم في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بحوطة سدير وكذلك تميز بالضبط في الحفظ والثبات أثناء القراءة والثقة في النفس وقد حصل على تقدير ممتاز رغم انه في سن مبكرة ما شاء الله، واضاف الشيخ الشبانات: هذاالطالب من الطلبة المتميزين في صفه في جميع المواد ومن فضل الله سبحانه وتعالى ان يسر هذا القرآن الكريم للذكر كما جاء ذكر ذلك في كتابه الكريم.
وناشد الشيخ ابراهيم الشبانات اولياء الأمور ان يهتموا ويحرصوا على إلحاق ابنائهم بحلقات التحفيظ ومدارس التحفيظ التي تتبع وزارة المعارف وتدرس بها جميع المواد، وذلك ليكون اولادهم من حفظة كتاب الله وشفعاء لهم يوم القيامة.
|
|
|
|
|