| المجتمـع
أصدرتها أكاديمية نايف العربية
دراسة علمية عن المسؤولية الجنائية في تحديد لحظة الوفاة
* الرياض فهد المطرفي:
ضمن اصدارات مركز الدراسات والبحوث باكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية صدر الكتاب رقم )260( وهو عبارة عن دراسة قام بها د. محمود احمد طه هدف منها الى التعرف على معيار الوفاة الحقيقية الذي يعتمد عليه الاطباء في اصدار شهادات الوفاة واستهدف كذلك التعرف على اثر اعلان وفاة الشخص على المسؤولية الجنائية للطبيب ازاء ممارسته للاعمال الطبية ذات الصلة بالاساليب الطبية الحديثة، والتي يكون لوفاة الشخص اثر عليها سواء فيما يتعلق بمدى مشروعيتها ام بضوابطها ام مدى مساءلة الطبيب الجنائية وذلك في ضوء المعيار الحقيقي للوفاة، وتتجسد هذه الاساليب الطبية الحديثة في استخدام اجهزة الانعاش الصناعي، واستئصال الاعضاء البشرية وزرعها لدى الغير من المرضى واجراء التجارب الطبية العلمية وذلك في مواجهة الاحياء او الموتى.
واشتمل الكتاب على اربعة فصول خصص الفصل الاول منها للحديث عن تحديد لحظة الوفاة، والتشريعات المقارنة وتحديد لحظة الوفاة، ومعيار الوفاة، الفصل الثاني من الدراسة تناول مسألة استخدام اجهزة الانعاش الصناعي في مواجهة المريض المحتضر والمسؤولية الجنائية للطبيب. اما الفصل الثالث فقد خصصه المؤلف للحديث عن مدى مشروعية نقل الاعضاء البشرية ومدى مسؤولية الطبيب الجنائية عن نقل الاعضاء.
وفي الفصل الرابع من الدراسة تعرض المؤلف بشيء من التفصيل للتجارب الطبية العلمية على الاحياء، ومسألة عدم مشروعية اجراء مثل هذه التجارب، اضافة الى موضوع تشريح جثة الانسان لاغراض علمية.
لقد تميزت هذه الدراسة بشموليتها واستعراضها لادق التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع اضافة الى ان المؤلف قد دعمها بعرضه للفتاوى الاسلامية والتشريعات الدولية التي صدرت بخصوص موضوع الدراسة. فخرجت نتيجة لذلك بشكل متميز لتكون اضافة تثري المكتبة العربية الطبية والقانونية.
***************
اتحاد الكتّاب العرب يصدر )موسيقا الرقاد(
عن اتحاد الكتّاب العرب بدمشق صدر للروائي السوري زهير جبور رواية بعنوان )موسيقا الرقاد( والرواية تستمد مادتها من الواقع الجغرافي والعسكري والاجتماعي لمنطقة الجولان السورية ومدينة القنيطرة والقرى المحيطة بها خلال فترة الستينيات.
ويرسم جبور شخصيات روايته هذه بواقعية تستند الى الذاكرة التصويرية. حيث تركيز الكاتب على الاحداث الكبيرة والمفصلية لا يهمل او يتجاهل دقائق الاحداث الصغيرة ونبضات المشاعر المناقضة للحدث من مبدأ الثنائية العاطفية. مما يعكس بصفاء نسيج العلاقات الاجتماعية وديناميتها وصولا الى نهاية يقنعنا جبور بأنها حتمية.
الرواية تعكس معاناة الجيل الذي تفتح وعيه في الستينيات على هيكل معبد المثالية ليعود فيشهد دمار هذا الهيكل في النكسة. التي حملت معها لهذا الجيل انهيار الصورة المثالية للأنا والتياث هذه الأنا ومحاولات اجتيافها بالاتجاه نحو الماركسية التي ستصبح التقليعة المميزة لجيل العقد التالي )السبيعينيات(. وبمرارة واقعية يعرض جبور لبداية بناء الهيكل بأغنية )انت عمري( لأم كلثوم وعبدالوهاب. وهو اللقاء الذي اعتبر توظيفا )فنيا( في المعركة التي حسمت خلال بضع ساعات بعد ست سنوات من هذا اللقاء.
|
|
|
|
|