| مدارات شعبية
* ابحار ضد التيار.. ذلك ما لم أعلم أن مجاديف بعض كلماتي تمارسه خلال الابحار في بعض مقالاتي.. متجاهلة عن جهل كل الاشارات الضوئية التي يضيئها في الطريق ربان المركب الخبير الاستاذ الحميدي الحربي الذي ادعوه للتزود بكميات كبيرة من البطاقات الحمراء وكميات أكبر من وسائل ضبط النفس تجاه كل حماقات المستقبل.. مع تقديم اعتذاري سلفاً.
* زاوية «الرأي الآخر» تأتي احايين كثيرة مع عدم وجود «الرأي الأول» اصلاً.. لذلك نأمل أن تكون أكثر واقعية وتكون اسماً على مسمى عندما يعدل مسماها الى زاوية «الرأي الأول والآخر».. ليبحر من يبحر بها عن بينة.
* يتساءل أخي الكريم محمد المويعزي عن موقعي من النقد.. فاقول بكل دقة: ان موقعي من النقد كموقع العينين من الرأس.. ولا فخر.. فما انجزته )كما هو موجود بأحد ادراج مكتبي( يجعلني اقول ذلك قبل حينه!!! وهنا نفتح متنفساً لرائحة )الكبر( لكي تفوح، ولكن عندما يفوح )ذلك الدرج( تعلمون أن ذلك )الكبر( أعلاه الذي شممتموه كان متواضعاً جداً.
* ابعث هذه الرسالة العدائية الى الشاعر مشعل الفوازي، لكي افيده بأن العضلات تتمدد بالصيف ولا تنكمش إلا عند ممارسة الشد والجذب والدفع.. لذلك اراني )احن( الى بعث ما رقد من الفتنة بيني وبينك.. وكلي أمل.. بمعانقتها قريباً.. واليك الشرارة: )لماذا يتمدد محيط الكلمة في الفلسفة الحقيقية.. يتخثر حتى يبقى كالوشم الجامد في فلسفة الشعبي والعامي والنبطي؟(.
* الى الاستاذ الماضي: يجب عندما نسترجع مقولة )الخلاف لا يفسد للود قضية( ان ندرك بأن )الوعي( هو الكلمة الوحيدة المكتوبة على الوجه الثاني لهذه المقولة التي لا يستطيع قراءتها إلا الخاصة.. ف)الوعي( هو الأكسير السحري المتغلغل بين )الخلاف والفساد والود عن مصاحبة اي منهم للقضايا( وهو ما يجعل هذه المقولة تضج بالحياة دائماً على لسان كل من يحمل وعياً جميلاً مثلك.
|
|
|
|
|