| الريـاضيـة
*
* كتب علي الصحن:
رحب الشارع النصراوي بمختلف مشاربه بالأسماء الجديدة التي دخلت التشكيل الجديد لإدارة النادي والذي تم اذاعته في الاسبوع الماضي.
ويضم التشكيل الجديد اسماء شابة يعول عليها النصراويون الكثير في اعادة بناء وهيكلة ألعاب النادي من جديد وبشكل يكفل عودة الفرق المختلفة إلى منصات التتويج التي غابت عنها كثيراً خاصة فريق كرة القدم الذي تسعى إدارة النادي إلى صناعته بشكل مختلف يضمن بقاءه بطلاً طوال السنوات المقبلة.
وعكس التشكيل الإداري للنصر خبرة وحنكة الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس النادي الذي أعلن من خلال إدارته الجديدة عن الشروع في اقتحام عالم الخصخصة والاستثمار وهو المشروع الأهم الذي ستدلفه الأندية السعودية قريباً وبات من المؤكد أن يتفرغ أعضاء مجلس الإدارة إلى مهام مختلفة تسعى إلى تقديم الفائدة المثالية التي ينشدها النصراويون للنادي، خاصة من خلال ايجاد موارد مادية ثابتة تساهم في صياغة النادي والعابه وتضمن استمرار مناشطها وانجازاتها التي يأمل انصار الفريق ...
وفي هذا الصدد فإن الإدارة النصراوية بأسمائها الشابة سوف تستفيد من عملها بجانب الرئيس النصراوي صاحب الخبرة العريضة في المجال الرياضي وهي خبرة ستكون عوناً لهذه الإدارة في سبيل اتقان أعمالها والقدرة على مزج الاستثمار من إدارة الاعمال بالادارة الرياضية التي يشكل الأمير عبدالرحمن بن سعود أحد أهم اضلاعها في تاريخ الرياضة السعودية..
الجدير بالذكر ان الادارة النصراوية الجديدة تضم توليفة مميزة من رجال الأعمال المعروفين..
وفي هذا الصدد فإن هذه الإدارة قد اعادت للأذهان التشكيل الإداري الذي قاده شيخ الرياضيين الاستاذ عبدالرحمن بن سعيد عندما تولى رئاسة نادي الهلال عام 1991م وضم التشكيل نخبة من الأكاديميين والاداريين المعروفين في المملكة ومن ابرزهم الدكتور إبراهيم الجوير استاذ علم الاجتماع بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، الاستاذ محمد مفتي رئيس اتحاد الطائرة حالياً، يوسف القبلان وحمد المرزوقي، الدكتور إبراهيم البابطين وعدداً من الاكاديميين السعوديين.
|
|
|
|
|