| الريـاضيـة
- لا يمكن أن ينكر الهلاليون ما يمر بناديهم من فراغ إداري وبالتالي غيابية تامة للقرار فيما عدا العمل الروتيني الذي لايقدم ولا يؤخر.. هذا الفراغ منح الفرصة مع الأسف للبعض من خارج الأسرة الهلالية لأن ينصب نفسه حامي حمى المصالح الهلالية في حين تخصص من لا يملك القرار بالقيام بمهمة النفي!!
- وستظل الحال الهلالية على ما هي عليه إلى أن يُقيض الله لها التفافاً إدارياً شرفياً فاعلاً يتجاوز نقاط الاختلاف ويعمل من أجل الهلال الذي طالما أفرح الوطن مساءات كثيرة بانجاز أضيف لأجندة مكتسباتنا الرياضية.
- لقد انشغل الكل بتحسين أوضاع فرقهم فنية كانت أم عناصرية أم إدارية أما الهلال الذي تنتظره خمس بطولات ما بين محلية وخارجية فقد بدأ صيف تحضيره بجدلية انضباطية لاعبيه واقتدارية إدارييه! ومن ثم انشغل وأشغل جماهيره «بحكاية» المعسكر الإعدادي وأمضى وقتاً ليس بالقصير في مفاوضات بيزنطية - نحمد الله أنها لم تثمر - مع المدرب الايطالي شيزاري مالديني أعقب ذلك من باب الترفيه أو الإلهاء - لا فرق - عرضه لمسلسل الاتفاقية الهزلية المقترحة مع ريال مدريد!!
- بعد هذه الجولات توقف الفكر الهلالي الاجتهادي حتى اشعار آخر أو هكذا يبدو لي! فليس في الأفق الهلالي ما يشير إلى تعويض أجانبه ولا ما ينسي جماهيره «سالفة» مالديني فضلاً عن استقطابه لعناصر محلية تملأ فراغ نجومه وتكمل مسيرة من توقف عطاؤه!!
- هذا هو الوضع الهلالي ذو الجماهيرية الطاغية وصاحب الانجازات المتوالية ولأنه بتلك المواصفات الاستثنائية كان من المفترض أن تكون له خصوصيته الإدارية المنظمة التي تدير شؤونه من خلال آلية عمل مبرمجة بأسلوب علمي جديد متجدد يتلاءم ومتغيرات العصر الحديث والإدارة الحديثة يتوافق ومكانة الفريق تاريخاً وانجازاً بعيداً عن الاجتهادات وتمشية الحال!!
امنحوني الفرصة
- ولأن تجربتنا الاحترافية بنظامها القائم كأي تجربة أخرى لا تخلو في الغالب من الثغرات والمعوقات خاصة في بداياتها وتحتاج بالطبع للمراجعة والتمحيص والتقييم من واقع التطبيق العملي لها كان للجنة الاحتراف جهودها من خلال اتخاذها لعدد من الخطوات التعديلية والتحسينية على بنود ولوائح وأنظمة الاحتراف وهذا بحد ذاته عامل مشجع لتوقع المزيد من الخطوات الايجابية بما يتوافق والمتغيرات وبالتالي يتماشى مع الضرورات الاحترافية اليوم وغداً بغية الارتقاء بالعمل الاحترافي فكراً وتطبيقاً وممارسة فإعادة النظر بين الفينة والأخرى وتقبل الرؤى والأخذ بالصالح منها يعطي العمل - أي عمل - صفة الجدية ويمنحه فرصة استمرارية طلب النجاح ومواكبة الجديد والمستجد.
- وبمناسبة الحدث في هذا الشأن امنحوني فرصة اعادة طرح تساؤلي الذي قلته قبل فترة وتطرق إليه كثيرون.
- أليس من المصلحة تحديد عدد اللاعبين المحترفين الذين يحق للنادي - اي ناد محترف - استقطابهم خلال الموسم الواحد؟!!
الثنيان «أبخص»!!
- هكذا يكون الجزاء؟! - على افتراض صحة ما تناقله الرواة - بشأن النية المبيتة بالاستغناء عن خدمات فيلسوف الكرة السعودية يوسف الثنيان!!
- فبدلاً من مساعدته لتكون خاتمته كخاتمة الكبار أمثاله بما يتناسب وما قدمه للغلالة الزرقاء ولكرة الوطن الخضراء وبحجم ما يكتنزه من موهبة فطرية لن تتكرر على الأقل في الزمن القريب ينسى الهلاليون وبكل بساطة كل هذا وكل ما سطره من جمل ابداعية وانجازات مشهودة تغنى بها تاريخ الهلال وتزينت بها صفحاته ويضمرون لهذا النجم الاستثنائي من فئة «فوق العادة» نهاية لا تليق بتاريخه المرصع بالكثير من الانجازات المحلية والخارجية لناديه ولوطنه!
- الثنيان وحده من يقرر متى يتوقف عن الركض ولا حق لغيره مهما كان أن يقرر متى وكيف تتوقف هذه الموهبة!! أليس كذلك؟!
«بتوع القارات» وليوث الأطلسي»!
التمركز أو التموضع والتحرك والتنظيم الدفاعي ثلاثة عناصر ساهمت في فوز المغرب وتسببت في خسارة مصر رغم سيطرتها واستحواذها.
* فالتمركز «الصح» منح حجي فرصة الاستفادة وكما نجح كماتشو في الصناعة أبدع حجي في اختيار زاوية التسجيل.
* في حين ان سوء تمركز هاني رمزي ساهم في تسجيل الهدف.
* والتحرك المغربي بدون كرة منحهم المساحات في حين اقتصرت تحركات المصريين على استلام الكرة.
* التنظيم الدفاعي المغربي بقيادة النيبت رغم غياب المساندة الوسطية قضى على المحاولات المصرية.
* ورغم السيطرة الميدانية للفريق المصري إلا أن استعراضية صبري وسلبية أحمد حسام بددت تلك المجهودات!
آخر اتجاه
- لا تعد الحياة بالسنين فحسب - فالأحداث هي أحيانا أفضل التقاويم.
|
|
|
|
|