| عزيزتـي الجزيرة
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
آمل نشر هذه العظات والفوائد والفرائد:
1 ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله.
2 خُلقتِ النارُ لإذابة القلوب القاسية.
3 أبعد القلوب من الله القلب القاسي.
4 إذا قسا القلب قَحطَت العينُ.
5 قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل، النوم، الكلام، المخالطة.
6 إن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه الوعظُ.
7 من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته.
8 القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة من الله بقدر تعلقها بها.
9 القلوب آنيةُ الله في إرضه فأحبُّها إليه أرقها وأجلُها وأصفاها.
10 شغلوا قلوبهم بالدنيا ولو شغلوها بالله والدار الآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة ورجعت الى أصحابها بغرائب الحكم وظرف الفوائد.
11 إذا غُذي القلب بالتذكر وسُقي بالتفكر ونقي من الدغل رأى العجائب وألهم الحكمة.
12 ليس كلٌ من تحلَّى بالمعرفة والحكمة وانتحلها كان من أهلها.
13 خراب القلب من الأمن والغفلة وعمارتُه من الخشية والذكر.
14 إذا زهدت القلوب في موائد الدنيا قعدت على موائد الآخرة بين أهل تلك الدعوة واذا رضيت بموائد الدنيا، فاتتها تلك الموائد.
15 الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يروح عنه وهج الدنيا.
16 من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق.
17 لا تدخل محبةُ الله في قلب فيه حبُ الدنيا الا كما يدخل الجمل في سم الإبرة.
18 إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه واجتباه لمحبته واستخلصه لعبادته. فشغل همه به ولسانه بذكره وجوارحه بخدمته.
19 من شغل بنفسه شُغل عن غيره ومن شغل بربه شُغل عن نفسه.
20 الاخلاص هو ما لايعلمه ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا يعجب به صاحبه فيبطله.
21 الرضا سكوت القلب تحت مجاري الاحكام.
22 الناس في الدنيا معذبون على قدر همهم بها.
23 للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها ثلاثة سافلة وثلاثة عالية: فالسافلة دنيا تتزين له ونفس تحدثه وعدو يوسوس له فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لاتزال تجول فيها. والثلاثة العالية علم يتبين له وعقل يرشده وإله يعبده. والقلوب جوالة في هذه المواطن.
24 اتباع الهوى وطول الأمل مادة كل فساد.
25 لا يشم عبد رائحة الصدق ويداهن نفسه او يداهن غيره.
26 إذا اراد الله بعبد خيراً جعله معترفاً بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره. جواداً بما عنده زاهداً فيما عند غيره محتملاً لأذى غيره وإن أراد به شراً عكس ذلك عليه.
ولكم خالص تحياتي..
محمد سليمان العليقي
حائل
من كتاب الفوائد لابن القيم
|
|
|
|
|