أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 8th July,2001 العدد:10510الطبعةالاولـي الأحد 17 ,ربيع الثاني 1422

عزيزتـي الجزيرة

ما جعل الله لامرئ من قلبين في جوفه
كيف تسوق السيارة وأنت تتحدث بالجوال؟!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة/ المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
لقد اعتنت الدولة رعاها الله بتوفير كثير من وسائل التقدم الموجودة في شتى أقطار العالم. فما تسمع باختراع أو ابتكار في أي مجال من مجالات التكنولوجيا الحديثة إلا وتسعى الدولة لتوفيره وان يكون موجودا في هذا البلد الغالي. ومن هذه الاختراعات أو جزء منها وسائل الاتصالات الحديثة من هاتف وجوال وفاكس وتلكس وانترنت.. وغيرها كثير. حيث سعت الدولة لتوفيرها وان تصل هذه الابتكارات إلى كل مدينة وقرية وكل جزء في هذا البلد.
وهذه الابتكارات كلها من نعم الخالق عز وجل على ابن ادم، ولا يخفى على الجميع فوائد هذه الابتكارات ومدى استزادة الانسان منها، ولكن للأسف الشديد لا تحلو هذه الابتكارات من خطر كبير على الانسان وعلى سبيل المثال خطورة الجوال اثناء قيادة السيارة وهو ما أريد ان انبه إليه من خلال هذه السطور فالانسان اثناء قيادته للسيارة لابد ان يكون قد استعان بجميع حواسه للانتباه اثناء السير ولكن من خلال حديثه بالجوال وانشغال فكره بما يخاطب كيف يستطيع ان يركز وينظر إلى ماهو أمامه/ وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وإنك لتعجب كل العجب حينما تسير في الطريق لتجد وتشاهد كثيرا من الناس وهو مشغول بالحديث بالجوال والسيارة تذهب يمنة ويسرة!! غير مبال بسلامته وسلامة الآخرين حتى ان كثيرا من الحوادث حصلت بسبب هذا التصرف الأرعن؟
وياليت الإدارة العامة للمرور تضع حدا لمن تسول له نفسه ان يعمل هذا العمل اسوة بغيرنا كما هو حاصل في بعض الدول ومنها امريكا حيث طبقت بعض الولايات منع استخدام الجوال اثناء القيادة وسيتلقى المنتهكون أو من يضبطون بهذا مخالفة بدفع غرامة تتراوح من 25 إلى 100 دولار وكان الدافع وراء اصدار هذا القرار هو اكتشاف ان كثيرا من الحوادث كانت بسبب انشغال اصحابها بالحديث بالهاتف الجوال وهو الأمر الذي زاد من عوامل الارتباك بالنسبة لهم. والله من وراء القصد.
فهد خالد فهد الجطيلي
بريدة

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved