أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 8th July,2001 العدد:10510الطبعةالاولـي الأحد 17 ,ربيع الثاني 1422

القرية الالكترونية

حديث الشبكة
ما هو الأفضل؟
خالد أبا الحسن:
طالعنا الزميل فهد الزغيبي بخبر سر له التقنيون ومحبو الإنترنت وهو التقدم الذي حققته الجهات المعنية للبدء في تقديم خدمة الوصول إلى الإنترنت عبر خط الاشتراك الرقمي DSL، وهو خبر طالما انتظره وينتظر مثله الكثيرون الذين يتمنون للإنترنت سرعات أفضل وتقنيات أكثر تقدما في سبيل خدمة متميزة.
ورغم تطور البنى التحتية وأجهزة الحاسب والخادمات عما كانت عليه في السابق، إلا أن طريقة الوصول إلى الإنترنت لم تكن موضع تساؤل أو تردد بالنسبة للمشترك نظرا لانحصارها في السابق على المودم العادي، واجتهادات فضائية غير نظامية ظهرت هنا وهناك وعلى استحياء.
وقد دعاني الخبر لتناول الخيارات المتاحة للمستخدم وكيف تستمر المشكلة رغم توفر التقنيات المختلفة وبسرعات ومميزات متفاوتة. فلم أدع وسيلة تقنية أعرفها للوصول إلى الإنترنت إلا وجربتها رغبة في السرعة وجودة الخدمة. ولكن مع ذلك اصطدمت في كل مرة بمشكلة زحام الإنترنت.
فقد جربت إنترنت الكيبل، فلم أجد فيه ما يغريني بالاستمرار في استخدامه، فقد كانت الصفحات تنزل على شاشتي في بعض الأوقات ثقيلة جدا، وكان السبب في ذلك مشاركة جيراني لي في نفس الخط. ومرد ذلك هو أن تقنية إنترنت الكيبل تقوم على اشتراك مجموعة من المستخدمين في خط كيبل مشترك. وكلما ازداد عددهم أدى ذلك إلى ثقل تحميل أو تنزيل الملفات عبر ذلك الخط. وكان معنى ذلك أن أتحرى الأوقات التي يكف فيها جيراني عن استخدام الإنترنت كي أستمتع بسرعات أفضل، لكن إلى متى أتصيد أوقات منامهم؟
جربت كذلك خدمة خط الاشتراك الرقمي DSL ولم أجده أفضل حالا من سابقه، فقد كانت أعطاله كثيرة ولم يكن لدى الشركة المقدمة للخدمة ما تسعفني به لحداثة تجربتهم وفنييهم مع هذه التقنية التي كانت أيام تعطلها أكثر من أيام عملها. أما إنترنت الأقمار الصناعية، فهي خدمة لاتزال مبتورة وغير عملية.. وما لم تتوازخدمة تحميل الملفات بمستوى خدمة استجلابها، فضلا عن إيجاد حل لمشكلة مستوى الخدمة في الظروف الجوية المتقلبة والأسعار.. فإن هذه الخدمة ستظل ضعيفة الانتشار. وقد اطلعت على عدد من المقالات الصحفية التي قدمها الزميل د. توفيق الربيعة عبر صحيفة الرياض عن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وقد وجدت ما ذهب إليه موضع تأييد كضرورة إعادة المسؤولين النظر في طرق تقديم خدمة الوصول إلى الإنترنت عبر الوسائل المختلفة ومنها الأقمار الصناعية.
وأما الوصول إلى الإنترنت عبر المودم، فقد كان ولايزال الأكثر ثباتا وانتشارا.. فهو رغم ضعف السرعة فيه خاصة في أوقات الذروة إلا أن ما يدفعه المرء مقابل الخدمة لايزال معقولا قياسا بالخدمات الأخرى. وفي ظل السعي اللاهث خلف الخدمات المختلفة للوصول إلى الإنترنت يظل شبح عدد المستخدمين السبب الأكبر في رداءة الخدمات وبالتالي التأثير على دور الإنترنت في حياتنا بوجه عام.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved