| الثقافية
* أبها محمد السيد:
استضاف نادي أبها الأدبي الشيخ/عبدالعزيز بن سعود البابطين صاحب مؤسسة البابطين للشعر العربي عضو مؤسسة الفكر العربي في مسامرته الاسبوعية وسط حضور أدبي واجتماعي متميز.
وقد استهل رئيس نادي أبها الأدبي محمد عبدالله الحميد الأمسية بكلمة ترحيبية نوه فيها بأعمال الضيف الخيرية والثقافية والعلم والصحة في جميع أنحاد الوطن العربي والاسلامي وأبرز مساهماته في تقوية العلاقات الإيرانية الخليجية إلى جانب مساهماته في مجال الثقافة حيث أوضح الحميد بأنه ينشئ مكتبة تتسع ل 500 ألف كتاب في الرياض بالإضافة إلى دعمه مكتبة النادي بعدد من الكتب تمثل موسوعة الشعراء العرب.. ثم تحدث البابطين عن تجربته في هذا الميدان واستعرض أعمال مؤسسته التي تساهم في الأدب والثقافة والعلم وقال بأن هناك الكثير من الطلاب العرب تم ابتعاثهم إلى الخارج لدراسة شتى العلوم والمعارف لخدمة أوطاننا العربية والإسلامية.. مؤكداً ان الهدف هو تقديم كل العون والمساندة للمحتاجين وفعل الخير وأشار إلى ان هناك جائزة تمنحها المؤسسة وهي جائزة سعود البابطين لاحفاد البخاري وهي جائزة دينية ثقافية قيمتها مائة ألف دولار واستعرض المطبوعات التي قامت بها المؤسسة وبلغات عالمية متعددة لخدمة المسلمين وهناك جائزة أخرى وهي جائزة الإبداع الشعري تهتم بالشعراء في العصر الماضي والحاضر وتوثيق شعرهم وطبع كتبهم وإبراز قصائدهم التي لايعرفها الجمهور والتعريف بالشعراء في دول أخرى كالمغرب وغيرها إلى جانب إقامة الملتقيات والمنتديات الأدبية والثقافية في شتى أنحاء العالم العربي والإسلامي بهدف التواصل والتعارف وإبراز الأعمال الأدبية والثقافية لهذه الشعوب وتطرق البابطين إلى الأمسيات الشعرية التي ستقام خلال الفترة القادمة فقال هناك أمسيات شعرية لفهد العسكر ومحمود شوقي الأيوبي وأمين نخلة إلى جانب مسابقات لكل الناطقين بلغة الضاد «العربية» وأشار إلى ان مركز البابطين للشعر العربي يشتمل على الشعر دراسة وتحليلا ويقام هذا المركز في دولة الكويت وسيكون معلما خليجيا مهما للثقافة العربية كما استعرض الضيف البرامج والأنشطة لهذه المؤسسة الخيرية فأوضح ان هناك مشروعا سيخرج إلى النور قريباً وهو انشاء مستشفى للكلى في الرياض. وفرع في منطقة جربه وهي منطقة حدودية بين المملكة والكويت إلى جانب إقامة مدارس في دول إسلامية.
وفي نهاية المسامرة أجاب الضيف على أسئلة واستفسارات الحضور وقد أبدى الحضور سعادتهم بلقائه وقدروا له هذه الجهود في دعم الحياة الإنسانية والفكرية.
|
|
|
|
|