| المجتمـع
عم يقتل ابن شقيقه.. فيتنازل والده
أصابت رصاصة طائشة خاطئة الشاب سعد بن تركي بن سعد السبيعي البالغ من العمر خمسة عشر عاما وذلك من قبل عمه البالغ ثمانية عشر عاما.. ووالد المقتول الذي هو شقيق القاتل وولي أمر الاثنين في نفس الوقت تنازل عن حقه الشرعي والجنائي بدم ابنه محتسبا لله ومقدراً إرادته وقضاءه وقدره الذي لا راد له.
*****************
ضغط كهربائي يصعق مقيماً بالرياض
لقي مقيم من الجنسية الهندية مصرعه بسبب صعق كهربائي المقيم اسمه أحمد علي ثمانية وثلاثون عاما وكان يقوم بصيانة للأسلاك التي ينساب منها التيار الكهربائي في سكنه بالدخل المحدود غرب مدينة الرياض وبينما هو منهمك في العمل وإذ بتيار الكهرباء 220 فولت يصعقه ويلقيه جثة هامدة فاقدا لوعيه ويحمل الى مستشفى الأمير سلمان حيث أكد الأطباء ان العامل لقي أجله فأحيل الى ثلاجة مجمع الرياض الطبي تمهيدا لإنهاء اجراءات دفنه بالمملكة حيث أديت الصلاة عليه بجامع عتيقة ودفن بمقبرة منفوحة.
*****************
سيارة تسحق طفلاً.. بقيادة عابث أصغر منه
ترك أحد المواطنين بحي العريجا باب سيارته الجيب مفتوحا وعليها مفتاح التشغيل، وكان يقف خلفها صبي لم يتجاوز التاسعة من عمره وبجواره يقف شقيقه الأصغر منه سنا الذي غافله وصعد الى داخل السيارة وتسنم اطار مقودها كما لو كان يقودها مقلدا لسائقها فأخذته نشوة القيادة الحقيقية «الطائشة» فأدار مفتاح تشغيل المحرك فقفزت به الى الخلف كأن ماردا قذف بها فحشر شقيقه ما بين باب المنزل والباب الخلفي للسيارة بشدة متناهية وبشكل مفاجىء فيعلو صرخ الطفل الملصق بباب المنزل فيتسارع الأهل لاستجداء الأمر فهالهم منظر الحادث البشع فيهرعون بالمصاب الى طوارىء مستشفى الأمير سلمان ويمكث في العناية المركزة تحت الملاحظة حيث أسلم روحه لبارقها ويقدم للصلاة عليه،
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
*****************
الانحراف الخاطىء يودي بحياة شاب في مقتبل العمر
فيما كان الشاب أحمد الأسمري البالغ من العمر سبعة عشر عاما يسير بسيارته الكامري في شارع خديجة بنت خويلد بالعريجا بمدينة الرياض وإذ بها تنحرف لأسباب لم تعرف وتخرج عن مسارها بالطريق العام متجهة الى عامود الانارة لتلتحم به ويحمل قائد السيارة فاقدا للوعي الى مستشفى الأمير سلمان عن طريق الجهات المختصة ليواجه ربه بعد دقائق متأثرا بالاصابات البليغة من جراء شدة الارتطام على مقدمة السيارة.
تعازينا لأسرته.. و«إنا لله وإنا إليه راجعون».
|
|
|
|
|