|
| مقـالات
* اقرؤوا لتتألموا معي..!
* فهذا «فنان» من الناعقين ينتقد بل يرى نفسه أفضل من الخليفة هارون الرشيد.!!
بل يرى - فض الله فاه - أنه لا يرضى أن يقارن بهارون الرشيد..!!
ليس لأن هارون الرشيد أفضل منه.. بل - ويا للمأساة- لأن هذا الفنان هو الأفضل كما يزعم.
لقد انتهى بعض الفنانين من النعيق على المسارح، وجاءوا الآن «ينعقون» على سطور الصحف.!
اقرؤوا معي:-
«لقد صرح هذا الفنان لإحدى المطبوعات قائلاً:«أعتز كثيرا بجمهوري من البنات لكنني لست هارون الرشيد»..».
تبًّا لك..!
أتعرف أن الخليفة هارون الرشيد كان يغزو عاما ويحج عاما.
أخَدَعك ما سمعت من روايات غير موثقة عنه وعن علاقته بالنساء.!؟
وكيف لرجل مثل هذا أن تكون النساء همه أو ان يكون همه أن يصبح أكثر جمهوره من النساء كما هو همك وميدان افتخارك.
فيا أيها «الخكري» وهذا أصدق وصف ينطبق عليك كما وصف محرر اليمامة الظريف.!
دع عنك عظماء تاريخنا
وابق في دَرْك الفن وعالم الغناء
وحيث انكم أعجز من أن تصنعوا شيئا جميلا لأمتنا أو تسهموا في انتشالها من عثارها اليوم فحاذروا أن تقربوا تاريخنا المجيد الذي صنعه هارون الرشيد وأمثاله.
-2- « بدعة فتح الملف..!»
** لا أدري من أين أتى بعض أطباء العيادة الخاصة ببدعة «فتح الملف»!؟
إنك أول ما تتصل بعيادة خاصة تبادرك مسؤولة الاستعلامات بشيئين: أولا: الطلب منك بفتح ملف بقيمة تصل أحيانا الى «200» ريال، وثانيا: اشعارك بقيمة الكشف المهول..!، وأنت عندها حر.. لكنك في الواقع مضطر فليس لك إلا أن تفتح الملف وتفتح جيبك معاً «ويا حيلة الله».!
إن المفروض أن يكون فتح الملف مجانا، فحسبك بصفتك مريضا أنك سوف تكون عميلا لهذا الطبيب ولهذه العيادة وسوف تدفع له في كل مرة قيمة الكشف الذي أصبح الأطباء يتبارون في مضاعفته، ولا لوم عليهم ما دام أنه ليس هناك عليهم رقيب يقنن السعر أو حتى يقول لهم «ثلث الثلاثة كم؟!».
المشكلة ان أسعار العيادات الخاصة أرحم من المواعيد التي تصل الى أشهر في المستشفيات الحكومية.. ومع تأخر المواعيد فأنت لن تظفر بالعلاج الذي تطمح اليه لأن هذا الطبيب الذي يعمل في المستشفى الحكومي يريدك أن تراجعه في عيادته.
وكان الله في عون المرضى!.
|
|
|
|
|
