| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
بشرى صرف مستحقات المزارعين لعام 1419ه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأدام عليه الصحة والعافية وحقيقة ان التوجيهات الأخيرة من قبل حكومتنا ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله تعني للاقتصاد الوطني شيئاً كبيرا حيث ان مستحقات المزارعين تدور دورتها في خدمة الاقتصاد الوطني وليس المزارع هو المستفيد الوحيد إذا اخذنا ان المزارع يعتبر أداة مشجعة لجميع القطاعات كون السيولة المالية للمزارع يستفيد منها الجميع خلاف القطاعات الأخرى وتلك تجربة واقعية عند الصرف يستفيد من ذلك جميع القطاعات وربما المزارع لا يستفيد الافادة التي ينظر لها الآخرون فالمزارع لايدخر مستحقاته كما يفعل الآخرون فقط الصرف يشجعه على استكمال مهامه من اجل المحافظة على هذا القطاع الحيوي والتنموي الهام الذي هو عشقه الدائم وأكبر دليل على ذلك صرف مستحقات عام 1418ه قبل عام جعل المزارع يتشجع ويتوقف عن البرسيم الذي يكلف طاقة كبيرة من المياه ويتحول إلى زراعة القمح الذي لا يحتاج سوى أربعة أشهر فقط من الجهد المعنوي والمادي حتى المكسب ضئيل في ظل ارتفاع سعر الديزل والتقاوي والأسمدة ومع ذلك المزارع قبل التضحية وحقق معدل إنتاج من القمح يفوق توقع المؤسسة العامة للصوامع وهذا بفضل استمرار حكومتنا الرشيدة في صرف مستحقات المزارعين وسعيها المستمر في وضع برنامج منظم ومشجع للمزارع من أجل استمراره بالإنتاج ولا يتحقق ذلك إلا باستمرار الصرف اولا بأول حتى يتم القضاء على التزامات المزارع المالية المتعددة وخلق حيوية للمزارع من اجل انتاج المادة الأساسية للوطن ألا وهي انتاجية القمح في ظل قلة الإنتاج العالمي للسلعة وارتفاع تكاليفها ولا يسعني في ذلك إلا ان اقدم اخلص آيات الشكر والعرفان نيابة عن المزارعين لمقام حكومتنا الرشيدة حفظها الله والشكر موصول إلى وزارة المالية والاقتصاد الوطني والمؤسسة العامة للصوامع على سرعة الإجراءات في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله .
سائلين المولى عز وجل ان يجعل ذلك في موازين أعمالهم انه سميع مجيب.
صالح عبدالله علي العيد
القصيم
|
|
|
|
|