| محليــات
* القاهرة واس:
نوهت صحيفة الاهرام المصرية في افتتاحيتها امس بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمصر والتي اختتمها مؤخرا وقالت ان المحادثات المهمة التي أجراها الرئيس حسني مبارك مع سمو ولي العهد وكذلك مع الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات في الاسكندرية تهدف الى نزع فتيل التوتر وازالة اسباب العنف والعدوان من الجانب الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الاعزل ودفع عملية السلام الذي اصبح الآن على فوهة بركان نتيجة السياسات المتعنتة والممارسات العدوانية والانتهاكات الواضحة من جانب حكومة شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي. واضافت ان القاهرة والرياض اللتين تتمتعان بعلاقات تعاون قوية ومتينة تنسقان وتتشاوران وتعملان معا من اجل تعزيز الجهود الرامية الى احلال السلام في الشرق الاوسط ووقف التدهور الحاصل حاليا بسبب تصعيد الجرائم الاسرائيلية التي جاوزت كل حد وحظيت بادانة المجتمع الدولي على نطاق واسع.
واكدت الصحيفة ان التعاون والتنسيق والتشاور بين كل من مصر والسعودية سيكون من شأنه اعطاء دفعة قوية لجهود حماية السلام من الاخطارالتي تحيط به من كل جانب.
ومن جانبها قالت الجمهورية في افتتاحيتها ان مصر والسعودية أكدتا وقوفهما بقوة وراء العدل وانتصارهما للمبادىء في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية للشرعية الدولية وحقوق الانسان كما اكدت الدولتان الشقيقتان في اعقاب مباحثات الرئيس حسني مبارك وشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني تأييدهما للنضال المشروع للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للتصعيد الاسرائيلي في سبيل استعادة حقوقه.واكدت الصحيفة ان هذه المساندة التي لها تأثيرها الايجابي والقوي تأتي في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من أسوأ صور العدوان وبعد ان اتضح لجميع مراقبي الموقف عالميين واقليميين ان اسبوع الهدوء مجرد سراب المقصود به تمكين قوات شارون تساندها القوات الخاصة من المستوطنين للعربدة في الاراضي الفلسطينية وممارسة القتل والتدمير والعنف.
|
|
|
|
|