| الاقتصادية
*كتب ، ، صلاح الحسن:
^^^^^^^^^^^^
أكدت مصادر مختصة في مجال خدمة الأوديوتكس القيمة المضافة أن المعلومات التي تقدمت بها بعض شركات الأوديوتكس احتوت على مغالطات كثيرة ومفارقات منها:
توقع الحصول على 000 ،592 ،2 دقيقة يوميا لخدمة الأوديوتكس بينما ذكرت هذه الشركات بنفس الدراسة انها حصلت على 680 ،951 ،4 مكالمة خلال شهر رمضان ، ، واذا كان شهر رمضان هو شهر ذروة للمسابقات والبرامج ولم يتحقق الا هذا الرقم فكيف تتوقع الحصول على 50% منه يوميا ، ، اي ان ماتحقق للشركة ذاتها خلال شهر سيتحقق خلال يومين فقط بساعات عمل قدرها 12 ساعة فقط!!
^^^^^^^^^^^^
وهذا يأتي من باب تضخيم حجم السوق بشكل مبالغ فيه لكي ترفع شركة الاتصالات السعودية سعر الدقيقة الى خمسة ريالات وذلك لتحد من هذا التدفق الذي قد يضغط على الشبكة ،
والمغالطة الاخرى هو توقع رسم سعر الدقيقة «خمسة ريالات» اي اكبر من سعر الدقيقة الدولية وهذا لكي يكون رسم الاتصال لخدمة الأوديوتكس داخل السعودية «خمسة ريالات» اكبر من سعر الاتصال على دول الخليج «60 ،2» فقط وبالتالي سيفضل المتصل والجهات الراغبة في تقديم الخدمة لعملائها الاتجاه الى شركات خارجية لتفادي التكلفة المرتفعة بالداخل وبالتالي لاتنسحب حصتهم بالسوق بل تبقى الافضل والمفضلة لدى المتصل وطالب الخدمة ،
وهذه المعلومات اولية ولا يمكن القياس عليها واعتمادها لعدة اعتبارات اهمها مايقدم عن طريق هذه الخدمة ومدى توافقه مع تعاليم الاسلام السمحة فهذه الخدمة الأوديوتكس «PRIMERATE» لها جوانب واستخدامات سلبية تتعارض في مضمونها واسلوب احتساب التعرفة على الشرح وتدخل في ابواب الميسر والجوانب الايجابية مثل تقديم الخدمات والبرامج الجماهيرية وخدمات الطقس والمعلومات ، ، والبرامج التي تعود بالنفع على المجتمع ثقافيا وعلمياً ،
ولابد ان تتناسب التعرفة وسعر الاتصال الداخلي ولا تكون بشكل استنزاف مبالغ قيمة والبعد عن ابسط المخالفات الشرعية ،
يذكر ان «الجزيرة» قد استعرضت مؤخرا دراسة لاحدى الشركات الخليجية التي تقدم هذه الخدمة وتسعى شركة الاتصالات السعودية في الاستفادة منها وتقديمها في السوق السعودي الذي يشهد نمواً متزايداً ويحتاج لدراسات احصائية وميدانية تتواءم وخصوصية السوق ،
|
|
|
|
|