| الثقافية
إسرائيل!
لا تكره المساومة
ولا تحبها
لا ترضى
ولا تتنازل
التي
تتململ
في الذاكرة العربية القادمة
بكل المقاييس
الخاطئة.
ولإغرائنا
بالأماني العزيزة المشتهاة
تلوّح بالفرص
التي
تضيعها باستمرار
في وعودها الكاذبة
بينما
أنصاف عواطفها
وأرباع أحاسيسها
تتوزّع
بانتظام قاتل.
حتى ولو
استطاعت أن
تحتفظ
بمجموعة نادرة من الصور
المثالية
ومزهرية
لباقة من القيم
فلن تصل
الى مرتبة أدنى هواياتنا.
وإن فجأة
حدث مثل هذا الشيء النادر
ستخون
الحكمة تنقصها
وقدراتها تخونها
في الاحتفاظ بالصدق والبراءة.
لا أعصاب تتحكم فيها
وليس دورها، ولو تشبثت
وليست مؤثرة، وذاتها تخدعها.
كم
لاطفنا ميولها المتضادة
وتناقضاتها
بصبر وهدوء
برقة ودعابة
وأطرينا مواهبها
التي لم تؤثر عنها
ولم تشتهر بها
بمرحٍ وطبعٍ سمح
وأبعدناها عن الانفعالات.
مخلوق غير عاطفي
ومغامرة اضطرارية
طالما نجحت في استدراجنا
فراشة تضيء نفسها ليلاً.
|
|
|
|
|