|
| الفنيــة
أمسيات جدة الفنية متابعة: صلاح مخارش
اشعل الفنان رابح صقر الجمهور الكبير الذي حضر الأمسية الفنية الثالثة من امسيات جدة مساء امس الأول الخميس وتفاعل الجمهور وظل واقفاً يغني معه منذ اللحظة الأولى لدخوله المسرح وحتى ختام وصلته الغنائية التي كانت الأخيرة في الحفل باغنية «يادار».
فارس مهدي
الأمسية الفنية الثالثة شهدت بالاضافة الى مشاركة الفنان رابح صقر كنجم لهذه الحفلة مشاركة الفنان الشاب فارس مهدي اولاً ود. عبدالرب ادريس فقد غنى في البداية الفنان فارس مهدي ست اغان خمس منها عاطفية كانت الاخيرة منها جديدة وهي «ياليتني رسام» ومن ضمن تلك الاغاني الست اغنية خاصة عن جدة شدا بها بمناسبة مشاركته الأولى في حفلات غنائية وعبر بوابة جدة.
فارس مهدي غنى وسط حضور جيد من الجمهور حيث بدأت الأمسية الفنية في العاشرة مساء وقد حضر بعض هؤلاء الجمهور خصيصا له من مناطق مختلفة.
عبدالرب إدريس
بمصاحبة المايسترو طارق عاكف وفرقته الموسيقية غنى الفنان د. عبدالرب ادريس لأول مرة ايضا في امسيات جدة الفنية وقد غنى عبدالرب ادريس خلال الحفل مجموعة من اغنيات البومه الاخير وكذلك اغنيتان جديدتان وبعض الأغاني من القديم وسط حضور جيد ازداد مع بداية فقرته بالاضافة الى حضور بعض الشعراء الذين تعاون معهم د. عبدالرب في اعمال معروفة حيث كانوا ضمن حضور وصلته الغنائية كالشاعر الناصر والشاعر مساعد الشمراني والشاعر عبدالله الجودي والشاعر راشد الجابري والشاعر محمد بن حسين، وقد بدأ عبدالرب ادريس ب«اول تجيني» ثم غنى بعدها «اول مراسيله» «الله يديم المحبة» «أنا انت» فالاغنية الجديدة «كده من ربي حبيتك» كلمات الشاعر خالد المريخي ثم غنى «جيران» ثم من القديم «المحبة ولا شيء» ف«الشكوى لله»، «مالهم صوت» فاغنيته الشهيرة «ليلة» والاثنتان من كلمات الامير بدر بن عبدالمحسن ثم الاغنية الجديدة «من اول» كلمات عبدالله الجودي واختتم بالاغنية القديمة المعروفة «ما اقدر والنبي اودعك».
رابح صقر
كانت فقرة رابح صقر «حفلة كاملة» بل إنها الاكثر تفاعلا من الكثير من الحفلات السابقة سواء هذا العام او العام الماضي.
ولأن الفنان رابح صقر يعرف كيف يتعامل مع الجمهور وهو على خشبة المسرح ويدرس كل افكارهم وطلباتهم فان الجمهور يتعامل معه بالتفاعل والتصفيق والترديد معه من البداية وحتى الختام.
وفي امسية امس الاول قدم الفنان رابح صقر واحدة من حفلاته المشهودة ولن نقول الاجمل لأن حفلات رابح جميعها ممتعة للجمهور الذي يحضر من كل مكان للتفاعل مع مايقدمه من اغان يختارها بفهم حسب الاجواء الموجودة امامه.
وقد استطاع رابح ان يربح الجولة بالفعل ليس في هذه الامسية الفنية فحسب بل في جميع الامسيات الماضية حتى امسيته العام الماضي.
غنى رابح صقر الذي صاحبته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو طارق عاكف وبتطعيم من فرقته المرافقة معه في جميع الحفلات كعازف الاورج «منذر» والايقاعية المميزين معه بقيادة محمد ابو رايش غنى اولاً الشهيرة «احبك واحلف اني لك» ثم «ياللي خديت القلب» ثم غنى الاغنية الجديدة «مصير اللي زعل»، «ليلة ماتفارقنا»، «عسى ماشر»، «لاحول يا دنيا»، «انا احبك»، ثم الاغنية الطربية الجميلة «ليتك معي ساهر» «انت مؤلم» «شاب الشعر» «انا اللي عذابي من حبيبي» «السوالف»، وختم وصلاته كما هو دائما ب«يادار».
وغادر مع اندفاع الجمهور نحوه للمسرح بعد تفاعل كبير وواضح حيث ظل جمهوره طوال اغنياته الثلاث عشرة واقفاً في المسرح يشدو ككورال معه.
رابح عندما انتهى من امسيته تلك هاتفناه وكان منتشياً جداً وسعيداً وقال ان نجاح حفلة اليوم وتوفقي كان للجمهور دور كبير فيه، فالجمهور اليوم كان «حلو»، «حلو»، «حلو».
|
|
|
|
|
