| مقـالات
تقول شيخة الراقصات فيفي عبده إن الرقص الشرقي لغة عالمية لا يمكن ترجمتها فهي مفهومة للجميع.. وراقصة أخرى تقول أنها تشعر عندما ترقص على المسرح وكأنها «تصلي» والعياذ بالله.. أما الراقصة سهير زكي فتؤكد على أن الرقص الشرقي هو تراث مصري منذ أيام الفراعنة وبالتالي فلا يمكن للراقصة الروسية أن تتقنه مهما تعلمت.
الجانب الأسود في الموضوع ليس في ما قيل سابقا بل ما تروج له الفضائيات بأن الرقص هو مهنة «محترمة»، ولها رسالتها «المحترمة»، وأنها ليست كما يشاع بين الناس أنها مهنة البغايا والساقطات.
والمعنى: الساقطة في مجتمعها «محترمة»... والمفكر إنسان مجهول الهوية.. فهل نرقص على خيبتنا أم نظل نصفق كجمهور يائس في مسرح حياتنا العربية.
والله المستعان.
e male:TURKI777@hotmailcom
|
|
|
|
|