أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 7th July,2001 العدد:10509الطبعةالاولـي السبت 16 ,ربيع الثاني 1422

مقـالات

وسميات
راشد الحمدان
عبد الله بن بخيت أنت.. متخلف
كتب الأديب.. الساخر.. عبد الله بن بخيت في زاوية.. يارا.. يوم الاثنين 11/4/1422 عن الإبر الصينية.. وعن النكس.. كانت مقالة ساخرة محببة إلى النفس.. ولا شك أن الأديب عبد الله قد عالج بمقالته تلك بعض أصحاب «الكشرة المحبله.. وجر من كشرهم ابتسامة صفراء، يحتاج أهلها فترة أطول للعلاج لمعرفة فن الابتسامة وفائدتها ولعله أيضاً يستطيع أن يستعمل الإبر الصينية في فك تلك الكشر أكثر.. حتى يعرف أهلها معنى الابتسامة، ومن ثم معنى الحياة، والأديب ابن بخيت.. ماهر في تركيب ما يدعو للابتسامة. واعتقد أنه الوحيد الآن في الساحة، ولكن الناس يجهلونه، لان الحياة أصبحت حبلاً طويلاً من العقد التي يصعب فكها، ولو أن الناس بحثوا عن زاوية الأستاذ ابن بخيت كل يوم.. لساهم ذلك في تطور العلاج وقد أحسنت الجريدة.. في وضع زاويته في هذا المكان، بعد أن كانت في مكان لا يليق بمثلها، خاصة وأن «الفكساوي» بن بخيت ماهر في صب المقالة في قالب مبهج، واختراعاته الصورية لأي موضوع يغلفه بالسخرية فيها من الروعة الشيء الكثير، وأقرب مثال مقارناته الأخيرة بين الإبر الصينية وفعاليتها ومساحاتها العلاجية الكبيرة، وكذلك الفكس.. ولأنني من الذين أميل للتطبب بمثل التاكس، وأبو فاس، والوازلين، والحبة السوداء والرشاد والدارسين وحصى البان، وما شابهها مما عظم نفعه ورخص ثمنه و؟؟ تبعدني عن مقالات تجار الأدوية.. وتلاعب الشركات وحيرة المسؤولين في الصحة في كيفية المراقبة، واستسلامهم لتلاعب الأطباء والصيادلة، لذلك فقد تأقلمت على تلك الأدوية وتأقلم معها جسمي مع وجود عامل نفساني متمكن بان هذه الأدوية هي خير من المركبات الكيماوية، وأنا هنا أعاتب الزميل الكاتب.. على عدم اهتمامه بالسيد المبدع والمجلي أبو فاس، وأنه قد فقده ولم يعد يعرف عنه شيئاً.. ولو أنه زار الحلة لوجده يتباهى بكرتونه المستطيل على رفوف أصحاب البقالات المنوعة وأعرف أحد الشخصيات الموسرة ذات الأرقام المالية المعمرة لا يستعمل الا أبو فاس، لانه الأساس.. فأنت متأخر ومتخلف جداً يا أستاذ عبد الله لجهلك بموقع أبو فاس، فقد زادت مرتبته من سنين، ولم يعد يباع في حراج ابن قاسم، فصار يباع في البقالات العريضة الطويلة المنوعه في الحلة، وقد تجده في الصيدلية لدى من يفهم قيمته، وكان لدينا عجوز تدق البصل وتعجنه مع الوازلين وتقول هذا أبو فاس، يقعد الراس.. لابد أخي عبد الله أن تعتذر لأبي فاس.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved