اشمعل البرق فابها وراعدها ضرب
والسحابة نوخت عالسفوح اركابها
شابت ورود الهوى والندى توه عزب
عاشق معشوقته فخرها يزهابها
غاربٍ عن عينها ميرحبه ماغرب
والغلا في جوفها محرقٍ اعصابها
يوم جاها من مغيبه بلل اطراف الهدي
والحمايم غردت باللحون اسرابها
الفرح فجره وضح بدد افراح الغضب
واجتمع شمل الحبايب عقب طول غيابها
ساق ذوده مهرها عافيٍ مابه جرب
واصطفق به من تهامه و بان ارضابها
جالبوها يطلب القرب ويدوّر نسب
واقبلت كل التهاني من عزيز اصحابها
وارفلت في سندس وارقصت شوق وطرب
واحضنت معشوقها في حرير اهدابها
مير والله مالقينا ليلة الحفلة حطب
كود قنديل الغلا يشتعل بجنابها
هاك مشوب القراح هاك قتال التعب
شفرة عل وعسى ماغويت ابوابها