| العالم اليوم
* لاهاي د.ب.أ:
^^^^^^^^^^^^
أعلن رئيس وزراء صرب البوسنة ميلادين ايفانيتش ليلة الاربعاء/ الخميس أنه يؤيد تسليم رادوفان كاراديتش وراتكو ميلاديتش المتهمين بارتكابهما جرائم حرب ضد المسلمين ابان حرب البوسنة.ومنذ قيام صربيا بتسليم الرئيس اليوغوسلافي المعزول سلوبودان ميلوسيفيتش إلى محكمة جرائم الحرب في لاهاي الاسبوع الماضي ازدادت الضغوط داخليا وخارجيا للاسراع بالقبض على كاراديتش وميلاديتش من قادة صرب البوسنة سابقا وتسليمهما كذلك للمحكمة الدولية.
^^^^^^^^^^^^
أدلى إيفانيتش بهذا التصريح لدى وصوله إلى مطار امستردام لاجراء مباحثات مع مسئولي هيئة الادعاء بالمحكمة التابعة للامم المتحدة.
وأشار إلى وجود مشروع قرار قامت حكومته بتقديمه في هذا الشأن إلى البرلمان.ورغم أن ايفانيتش أكد أنه لا يوجد بديل آخر سوى تسليم كاراديتش وميلاديتش إلا أنه اعترف بصعوبة العثور عليهما من قبل قوات الامن التابعة له.
هذا وقد التقت رئيسة الادعاء بالمحكمة الدولية كارلا ديل بونتي بايفانيتش امس «الخميس».وقد طالبت ديل بونتي قوات حفظ السلام في البوسنة والتابعة لمنظمة حلف شمال الاطلنطي (الناتو) خلال الاشهر الماضية وبشكل متكرر بالقبض على كاراديتش وميلاديتش اللذين يحيط بهما حراس مسلحون.
يذكر أن هيئة الادعاء وجهت إليهما في 16 تشرين ثاني/ نوفمبر من عام 1995 اتهامات بتنفيذ حملة للابادة الجماعية وهي جريمة ضد الانسانية وانتهاك القواعد الدولية المطبقة خلال فترة الحروب وكذلك بنود اتفاقية جنيف.
كما وجهت إليهما اللوم بارتكاب مذابح في تموز/ يوليو من عام 1995 ضد المدنيين المسلمين في المنطقة الخاضعة لحماية القوات الدولية في صربرينيتشا. وتوجه إليهما تهم أخرى مثل اضطهاد المدنيين المسلمين في كرواتيا وتحويلهم إلى لاجئين في الفترة بين عامي 1992 و1995 وقتل مدنيين باستخدام القناصة في العاصمة المحاصرة آنذاك سراييفو واختطاف أفراد قوات حفظ السلام الدولية وكذلك استخدام المعتقلين كدروع بشرية.وتسعى ديل بونتي بكل قوة لتسليم كاراديتش. الذي كان يشغل في السابق منصب رئيس جمهورية صرب البوسنة. وميلاديتش وكان قائدا للجيش في ذلك الوقت. حتى يعترفا على ميلوسيفيتش الذي وصف المحكمة الدولية في أولى جلساتها أول أمس «الثلاثاء» بكونها غير شرعية.
وكان ميلوسيفيتش قد وصف هيئة المحكمة نفسها «بالجستابو الجديد» كما وعدت ديل بونتي من جانبها ميلوسيفيتش في السابق بتوفير زنزانة من طراز «خمسة نجوم» لاستقباله في لاهاي.
|
|
|
|
|