| محليــات
* جدة - احمد العمري ـ واس:
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة أمس الأولبمنزل سموه في جدة اللقاء التعريفي لمجلس تطويرالخدمات الصحية بمنطقة مكة المكرمة بحضور اعضاء المجلس وعدد من رجال الاعمال اعضاء الغرفة التجارية الصناعية بجدة والمهتمين بالقطاع الصحي.
ويأتي هذا اللقاء بهدف تعريف المجتمع ورجال الاعمال بدور واهداف المجلس في تطوير الخدمات الصحية بمنطقة مكة المكرمة.
وقد بدأ اللقاء الذى اقيم بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم استمع بعدها سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى عرض عن مجلس تطوير الخدمات الصحية بمنطقة مكة المكرمة واهدافه من الامين العام للمجلس الدكتور سلطان باهبري نوه فيه بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الامين على توفير الرعاية الصحية المتطورة للمواطنين والمقيمين في هذه المنطقة بالاعتماد على التعاون والتنسيق بين القطاعات الصحية المختلفة.
واستعرض الدكتور باهبري برامج المجلس للمرحلة القادمة المتمثل في اعتماد ست مجموعات عمل رئيسيه لتنفيذ اكثر من 14 برنامجا من خلال فريق عمل من جميع القطاعات المشاركة في المجلس.
وبين ان مجموعات العمل المشكلة ستعمل على تنفيذ برامج في مجال التدريب الصحي وتوطين الوظائف واعداد برنامج النظام الصحي المعلوماتي والبرامج الاقليمية المشتركة وكذلك مشروعات اساسيات الجودة في الخدمة إلى جانب المساهمة في برامج الرعاية الصحية الاولية والخصخصة في القطاع الصحي العام واستكمال وتشغيل مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز.
ثم القى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بالحضور وشكرهم على مشاركتهم في هذا اللقاء.
وقال سموه «ان الصحة هى نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى انعم بها على عباده والحفاظ عليها والعمل على ايجاد الوسائل التي تساعد الانسان على الاهتمام بصحته امر من اهم الامور».
وأضاف سموه يقول «ان العالم يتجه إلى تنمية القطاع الصحي ويعد من اهم الاولويات في حياة الشعوب لأن الصحة والتعليم امر مهم للغاية».
وبين سموه ان مجلس المنطقة واللجان الاخرى مثل لجنة الخدمات والصحة والتعليم هى لجان شاملة وعملها يسير على اكمل وجه لخدمة المواطن.
وقال سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز «انه وبالرغم من وجود تلك اللجان الا اننا اردنا التركيز وبصورة كاملة على الشؤون الصحية حيث تم مع عدد من الاخوان مناقشة ايجاد مجلس لتطوير الخدمات الصحية بمنطقة مكة المكرمة.. وان الجميع منا لابد ان يراعي عمله وما اوكل اليه وان يؤدي بكل جهد واخلاص وتفانٍ لخدمة وطنه ومواطنيه.
وأضاف سموه قائلا «إذا الانسان منا شعر بعدم قدرته على القيام بالمهمة فعليه ان يتركها لمن يستطيع ان يقوم بها وان لايكون مكابرا ويؤدي عمله بشكل روتيني واعمال قاتلة للمجتمع.
وتابع سموه يقول «ان المجتمع يريد خططا وتفكيرا سليما وعملا وان على الانسان ان يتدبر اموره ويعمل والمجال مفتوح امامه وان الدولة لاتمنع احدا من ان يقوم بأي عمل بموجب الانظمة والتعليـــمات.
وشدد سموه على ان النظام مرن طالما يهدف إلى خدمة الوطن والمواطن والمجتمع مشيرا سموه إلى ان النظام يجعلنا جميعا في خدمة المواطن لكن هناك من يجعل من هذا النظام قيداً حديدياً يكبل به حركة الانسان.
ولفت سموه إلى انه من هذا المنطلق تم الاتفاق على ان يكون هناك مجلس تجمع فيه جميع القطاعات الصحية في منطقة مكة المكرمة.
وأوضح سموه ان من اهم الامور ان يكون هناك حد ادنى من الجودة في تقديم الخدمات الصحية وان لايكون هناك تدن في هذه الخدمات عن مستوى معين سيتم تحديده وان يكون هذا متابع من الجميع.
ودعا سموه إلى ضرورة عقد اجتماعات متوالية بين فترة وأخرى لمناقشة الوضع الصحي ووضع الحلول وان يكون هناك حد معين لمستوى الخدمة يتابع من قبل مجلس تطوير الخدمات الصحية بالاضافة إلى اختيار الاطباء من ذوي الكفاءات العالية ومن المواطنين موضحا سموه ان هناك الكثير من الوافدين الذين لايجدون عملا في بلادهم يأتون هنا للعمل برواتب زهيدة والنتيجة وجود اخطاء قاتلة.
وقال سموه «نحن بعون الله سائرون للقضاء على كل السلبيات الناتجة وسنعمل لوضع الاسس حتى يأتي من بعدنا ليقوم بهذه المهمة ويطورها.
وشدد سموه على ان العمل الجماعي هو الطريق الصحيح للنجاح ويد الله مع الجماعة إذا اجتمعت على خيـــر وهدف واضح ونبيل وهمها الوطــن والمواطن فبإذن الله سيكون النجاح حليفـــهم.
وعبر سموه عن شكره وتقديره لكل من حضر للمشاركة في هذا اللقاء موضحاان كل من يخدم هذه البلاد هو في المقدمة وليس احد قبله متمنيا للجميع التوفيق.
بعد ذلك اجاب سمو أمير منطقة مكة المكرمة على اسئلة الحضور واستمع إلى مقترحاتهم.
ثم القى مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عدنان البار كلمة بين فيها ان المجلس شكل من اجل تقديم خدمات صحية متميزة وعلى مستوى عال ومحوره الرئيسي المريض في اطراف المنطقة قبل المدينة التي تتواجد فيها الخدمات الطبية والعلاجية.
وشكر الدكتور البار سمو أمير منطقة مكة المكرمة على اهتمامه ودعمه ومتابعته الشخصية لانشاء هذا المجلس.
عقب ذلك افتتح سمو الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز باب التبرعات للمجلس حيث تبرع سموه بمبلغ خمسمائة ألف ريال ثم توالت التبرعات من قبل رجال الاعمال والمهتمين بالقطاع الصحي.
|
|
|
|
|