|
| محليــات
* الظهران حسين بالحارث
اكتظت قاعة مبنى رقم 11 بجامعة الملك فهد بالظهران في اول ايام اختبارات القبول بأكثر من 1200 طالب توافدوا من مختلف مناطق المملكة تحملهم حافلة التطلع للفوز بكرسي في صف جامعي.
«الجزيرة» كانت هناك والتنظيم كان يقتضي تجمع الطلاب في مواقف السيارات بالاستاد الرياضي بالجامعة ومن ثم الدخول للحرم الجامعي في حافلات مخصصة وقد بدأ هذا التجمع مع ساعات الفجر الاولى..
وهناك التقوا على قواسم مشتركة هي: حلم بالقبول وملف «علاقي» واسماء تبدأ بواحد من سبعة حروف فقط هي «أ،ب،ت،ث،ج،ح،خ» وهؤلاء يمثلون المجموعة الاولى التي تتقدم لاختبار القبول في الظهران ولهم زملاء آخرون في كليات تابعة للجامعة في المدينة المنورة والقصيم وتبوك وحائل والحفر.
آراء وطموحات
بعد اداء الاختبار استطلعنا آراء الطلاب يقول ثامر عبدالله آل خماش: قمت بالتسجيل واديت الاختبار ورغم ان نسبتي هي 93% بالمائة الا ان القلق سيبقى مسيطرا عليّ الى ان تعلن النتيجة ولهذا فسوف اسعى للتسجيل في جامعات اخرى..
وعن ميوله تحدث آل خماش بانه يحلم بالتخصص في الحاسب الآلي الا انه سيقبل بأي قسم لان المهم هو القبول رغم اهمية الميول.
ابراهيم جارالله القحطاني خريج ثانوية بنسبة 50.87% يقول بان حلمه هو دراسة الهندسة الكهربائية ومتشدد في تحقيق هذا الحلم.
ولذلك فانه سوف يسعى للتسجيل ايضا في شركة ارامكو السعودية لعلها تحقق له هذا الحلم.
وحين سألته عن رأيه في مشكلة القبول وصعوبته في السنوات الاخيرة قال أعتقد انه لا يوجد خيار امام المسئولين سوى ايجاد حلول حقيقية قبل تفاقم المشكلة واتصور انه لا يوجد حل الا بزيادة عدد الجامعات والكليات.
اعداد كبيرة
اما احمد هادي آل عباس فهو خريج ثانوية عامة علمي بنسبة 88.83% من نجران وقد جاء يحدوه الامل وينوي متابعة عملية التسجيل في عدد من الجامعات ليضمن القبول وقال: لاشك ان القبول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حلم ولكن القبول غير مضمون لا فيها ولا في غيرها والاسباب اعتقد انها ليست بسبب المجموع او غيره بل بسبب الامكانيات المتاحة في جميع الجامعات بينما يفترض ان تتوسع هذه الجامعات لتستوعب خريجي الثانوية العامة خصوصا وانها لا توجد مجالات اخرى تمتص هذه الاعداد الضخمة من الخريجين واضاف آل عباس بقوله: من اكبر المشاكل في اعتقادي هو قلة عدد الجامعات في المملكة مقارنة بالعدد الضخم الذي يتخرج كل عام من الثانوية العامة ولذلك يفترض انه يوجد لدينا ضعف عدد الجامعات الحالية او اكثر.
وبكلمات فيها الكثير من القلق قال حسن علي آل عباس من القطيف ونسبته 47.68% لن اذهب بعيدا لقد قدمت هنا وسوف اقدم ايضا في الكلية الصناعية في الجبيل او معهد الادارة بالدمام واضاف: نسبتي تعطي فرصة لرفضي اكثر من قبولي ولكن الامل في الله كبير.
كانت في جعبتنا اسئلة كثيرة لطرحها على عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور ممدوح محمد بن سراج نجار وقد تهرب منا حتى واجهناه ولكنه ايضا اعتذر بلطف مؤكدا انه سوف يزودنا فقط بنتائج القبول بعد الانتهاء منها.
احد العاملين بالجامعة لاحظ ذلك فقال لنا ماذا تريدون ان تطرحوا على الدكتور. قلنا: كلنا نريد سؤاله عن تصوره لحل مشكلة القبول التي اصبح لها انياب دون ان تظهر لها حلول في الافق.
فقال مع طلب بعدم ذكر اسمه: باختصار اعتقد ان السؤال اكبر من مدير الجامعة نفسه وجامعة الملك فهد ليست مسئولة لوحدها عن الحل. قلنا: الجامعة اعلنت منذ عامين تقريبا عن 12 برنامج يتم القبول عليها لمنح دبلوم وذلك لامتصاص الاعداد الهائلة من المتقدمين فقال:
اصدقك اقول انها لم تكن برامج جادة وهي حتى الآن مجرد برامج شكلية اكثر منها مطبقة وقد نظمت بعض الدورات ولكنها لم تتجاوز في اللغة الانجليزية والحاسب الآلي.
|
|
|
|
|
