| أفاق اسلامية
* تحقيق عبدالله بن ظافر الأسمري
* * تناولت «الرسالة» الاسبوع الماضي قضية المراكز الصيفية ودورها الفاعل في تنمية المواهب واكتشاف القدرات وحفظ اوقات الشباب، والعديد من ملكات الفكر الناضج والابداع المتقن، ونحن بإذن الله في هذا الاسبوع نقف على استكمال الجوانب الاخرى لهذه المراكز وعن مدى تفاعل المجتمع معها وخاصة من فئتي الشباب وأولياء الأمور بصفتهم المعنيين بالفائدة من هذه المنتديات الفكرية والثقافية، وحرصاً من «الرسالة» أيضاً على ايضاح وايصال المفهوم الحقيقي الذي قد يجهله الكثير من الآباء واولياء الامور، نستكمل الحديث عن هذه المراكز رجاء ابلاغ الرسالة وتعميم الفائدة.
إطلالة وطموح
وفي استكمال لحديث امين مركز بدر الصيفي الاستاذ احمد الفايز حيث اضاف ناحيةً مهمةً الى الموضوع فقال: نلاحظ ان هناك قفزات بجميع القطاعات والتي بدأت تتقدم واصبحت الثورة الاعلامية حديث الصغير والكبير واصبح الناس يتزاحمون على الخروج للضوء والمراكز الصيفية من ضمن هذه الميادين التي احبت ان تطل بابداعاتها ونشاطاتها الى المجتمع وبدأت مباشرة ولم تكن كما في السابق نشاطاتها محدودة بأسوار المركز بل بدأت تظهر لمجتمع فعلى سبيل المثال في مركزنا مركز بدر الصيفي تقام برامج عديدة من ضمنها لجنة تسمى لجنة خدمة المجتمع وهي لجنة فرغنا لها استاذاً في سبيل احداث برامج تخدم المجتمع وذلك يتمثل في زيارة المستشفيات وزيارة الاماكن العامة المنتزهات ونشر التوعية بأنواعها المتفرغة للمجتمع فكل ماكان خطأ صوبه وكل ما رأى ايجابية اكد عليها وحض عليها بل وصل الى اقامة برامج للوافدين في المحلات التجارية القريبة للمركز ومخاطبتها للمسلم مايخصه ولغير المسلم مايخصه بل للعمالة الموجودة في بيوت الطلاب الموجودين في المركز بمخاطبتهم بما يخصهم من الامور التي اصبح المركز يخرج فيها للميدان اصبح المركز يقيم دورات للموظفين في تحسين التلاوة وفي فن ادارة الوقت وفي حل المشكلات ورأينا فيها اقبالاً ولله الحمد واحس كثير من اولياء الامور الاقبال على هذه الدورات فرأينا ان المجتمع يحتاج الى مثل هذه المراكز تكون مشعل نور وبث للثقافة وترسيخ ايجابيات المجتمع ونقد للسلبيات في المجتمع.
الارصفة وللاسف اصبحت في العطل الصيفية مرتعاً للشباب وظهرت الانحرافات والممارسات السيئة مما ينتجه الفراغ، وكان هناك خطة من قبل المركز للدخول مع هؤلاء وزيارتهم لهم ارسال هدايا لهم ودعوتهم لبرامج لحضورها حتى يجدوا البديل والبديل المناسب ولو نسبياً حتى يكون هناك شيء من التوافق في تبادل الخبرات ومن ثم الخروج ببرامج ثقافية جيدة من اسوار المركز الى المجتمع ككل.
يقولون الانسان الذي يرضى بما يصل اليه ليس بطموح، فالانسان الطموح ينظر الى المعالي ويكون نظره الى الأعلى.. من اكبر الآمال التي يتطلع اليها المركز مخاطبة اكبر شريحة في المجتمع وهي شريحة الشباب الذين لم ينضموا الى المراكز بحيث اننا نوجد إغراءات تستقطب هؤلاء الشباب وانا اقول ان التغطية الاعلامية لها دور كبير جدا لذا اناشد جميع وسائل الاعلام المسموع والمقروء والمرئي ان ينزلوا الى الميدان وان يخرجوا مافي المراكز الصيفية فان جهودنا وطاقاتنا وامكاناتنا مهما كانت فهي محدودة وقليلة فلو نزل الاعلام واخرج مايدور في المراكز انا على ثقة ان البرامج المقامة في المركز ستغني الشباب لأنها ولله الحمد تستقطب اعدادا ولكن هذه الاعداد لاترضي طموحاتنا لأننا نريد اكبر عدد ممكن من الشباب من الطموحات ان توفر الامكانات اكثر فأنا ادعو وزارة المعارف المعنية بهذا الدعم واقول ان اثر هذه المراكز واضح وبات وشيكاً. من الاشياء التي اتمنى ان ترى نزول المسؤولين الى المجتمع ودخوله الى مثل هذه المحاضن عن كثب لا عن مسموع ومقروء وما يثار احيانا يمنة ويسرة بل يأتون الى الميدان وينظرون بأعينهم لا ان ينقل اليهم من شخص آخر كل هذه الاشياء من الطموحات.
اللبنة الاولى اختيار الطالب بنفسه وميوله الى المركز خطوة مهمة الخطوة الثانية ان يكون للوالدين والاخوة دور في توعية الشباب كما احث خطباء الجوامع والمسؤولين في الاعلام وأولياء الامور في الدرجة الأولى على قضية حث ابنائهم الحث الشديد في قضية التحاق ابنائهم وانا اكرر ان التجربة خير برهان والطالب متى انخرط في برامج المركز سيجد المتعة والفائدة.
تقويم وبناء الشخصية
وعن هذه المحاضن التربوية واهميتها كان «للرسالة» لقاء مع سعادة اللواء الدكتور سعد بن عبدالله العريفي من كلية الملك فهد الامنية والاستاذ المساعد بجامعة الملك سعود قسم الثقافة الاسلامية والذي حرص على إشراك ابنائه في هذه المراكز، فقد كان له حديث خاص مع «الرسالة» حيث بين سعادته قائلاً: المراكز الصيفية تسد فراغاً في حياة الطالب والفراغ اذا لم يستغل كان مفسدة كما قال الشاعر:
إن الشباب والفراع والجدة
مفسدة للمرء اي مفسدة
فتنظيم اوقات الشباب فيما ينفع وتستفرغ الجهود والطاقات وتوجهها وخاصة اذا وجد من يقوم عليها من الشباب الاخيار المحتسبين جزاهم الله خيرا فيأخذون الابناء لشغل اوقاتهم والترويح عنهم وعمل كل ماينفع نحو انفسهم ومجتمعهم فلذلك ادركت الجهات التربوية في وزارة المعارف، وكذلك الجهات الاخرى التي ترعى هذه المراكز ادركت ما لهذه المراكز من اهمية في توجيه طاقات الشباب فهذه الطاقات اذا لم تشغل بالحق اشغلوها في الباطل فنجد الشباب الذين لاينضمون الى هذه المراكز سهر في الليل ونوم في النهار وتسكع في الاسواق واعمال تضربهم وبمجتمعاتهم فاذا وجدوا في مراكز صيفية وتنوعت فيها النشاطات والتوجيه والمحاضرات واستغلال الطاقات سواء البدنية او العقلية نفع الله بهم وقد ادركنا وادرك الجميع ما لهذه المراكز الصيفية من فوائد بدليل توافد هذا الجمع الغفير من الابناء ومن اولياء الامور لهذه المراكز وانا قد زرت هذه المراكز وكان لي معها اتصال وسجلت ابنائي فيها لمحت ما لها من اثر نسأل الله بمنه وكرمه ان يجزي القائمين عليها خير الجزاء وان يوفقهم لما يحبه ويرضاه.
والملاحظ ان الفراغ يؤدي الى التسيب والى الانحراف شيئا فشيئا والوقوع في المخدرات وغيرها مما يدل على ان هؤلاء وجد لديهم الفراغ وهذا الفراغ يؤدي بهم الى مخالطة المنحرفين وبالتالي يقعون فريسة للمخدرات او غيرها من الجرائم الاخلاقية وغيرها، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ»، «وهؤلاء عندهم صحة وفراغ لكنهم لم يستغلوه».
والحقيقة ان ابناءنا وشبابنا خاصة ابناء هذا البلد الطيب الكريم وابناء العقيدة وابناء الفطرة فيهم الخير الكثير لكن فعاليات ومناشط هذه المراكز الصيفية متى ما دعمت مادياً ومعنوياً كل سنة بعد سنة نلاحظ تطوراً فيها وذلك في سبيل تحقيق النفع العام للمجتمع واستثمار طاقات هؤلاء في تقديم خدمة للمجتمع لأن ابناءنا اذا كانوا صغار اليوم فهم رجال الغد والمستقبل لهم متى بنوا على الخير وعلى حب الخير للناس والنفع العام ورفع الهمم فنحن بحاجة اليوم الى رفع همم الشباب واشعارهم بأهميتهم واحترامهم وتقديرهم فلذلك اذا وصلوا الى هذه المرحلة نفع الله بهم فهي مراكز بناء رجال وبناء الرجال والأنفس امر شاق لابد من الصبر عليه والمصابر يحتاج الى الدعم المادي والمعنوي.
ولهذه المراكز دور في تقويم شخصية المسلم وبناء شخصيته وتميز هذا الشخص وذلك مرهون في امرين: الاول: البرامج الموجودة الامر الثاني: القائمون على تنفيذ هذه البرامج كلما كانوا اناسا على خلق رفيع ومن القدوة ومن التفاني والعمل والاخلاص نفع الله بهم.
التخطيط المتقن
كما كان «للرسالة» فرصة ثمينة التقت خلالها مع سعادة الدكتور محمد بن عبدالله الخرعان استاذ الاعلام بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، والذي تفضل مشكوراً بالتطرق لهذا الموضوع المهم وبين اثاره التربوية والثقافية والاجتماعية والعديد من الجوانب التي يجدر التحث عنها فقال: المراكز الصيفية لها نفع واضح وجلي فهي تحفظ اوقات الشباب من الاهدار عن الضياع في هذه الاجازة الصيفية التي تستمر قرابة الثلاثة اشهر اي ربع السنة تقريبا ويحتاج كثير من الشباب فيها الى ممارسة كثير من هواياتهم وشغل اوقاتهم وتنمية مهاراتهم وكذلك أيضاً في استثمار هذا الوقت في اكتساب مهارات وخبرات وتجارب اضافية تستثري حياتهم الاجتماعية وحياتهم المعرفية وان تنامي هذه المراكز سنة بعد سنة يدل على نجاحها وعلى تحقيقها لأهدافها التي وضعت من اجلها ويدل على حاجة المجتمع لمثل هذه المراكز ونلاحظ في السنوات الاخيرة ان هذه المراكز بدأت تتجه الى خارج اسوار المركز فحاولت ان تحرص في كثير من برامجها الى الوصول الى الاماكن العامة المحيطة وتوجيه رسائل وبرامج ثقافية واجتماعية لهذه القطاعات ومن خلال ما نلاحظه ويلاحظه القائمون على هذه المراكز ان نسبة المشاركة فيها في ارتفاع ولكن تظل هذه النسبة اقل من النسبة التي ينبغي ان تكون عليها هذه المراكز فبحمد الله طلاب في مختلف المراحل في هذه البلاد ويعدون بملايين فنسبة المشاركة يجب ان تكون متناسبة مع هذا العدد الكبير في هذه المراكز وذلك يتطلب الكثير من جهد القائمين عليها والتخطيط المبكر لها ايجاد البرامج والمجالات والانشطة التي تلبي كافة احتياجات هؤلاء الطلاب كما يتطلب ايضا مساهمة وسائل الاعلام وتفاعلها مع هذه المناشط التي تعنى بهذه الفئة المهمة والخطيرة في المجتمع وهي فئة الشباب وأدعو وسائل الاعلام الى اسهام اكبر مما هو عليه لها جهود طيبة لكن اتمنى جهودا اكبر في التعريف بجهود ونشاطات هذه المراكز وتكثيف الحديث عنها ومزاياها والفرص المتاحة فيها والنزول الى ساحة المركز لنقل مايجري في داخلها من خلال مناشطها كما ادعو اولياء الامور والقائمين على امور الشباب من آباء وامهات واخوة ان يحرصوا على زيارة هذه المراكز ودعم القائمين عليها بالتشجيع والدعم المادي والمعنوي، وكذلك حث ابنائهم ومعارفهم بالمشاركة فيها ومساعدة ادارة هذه المراكز في ايصال رسالتها الى هؤلاء الشباب ولاشك ان هذا هو الهدف وهو الغاية من هذا الجهد الذي يصب في صالح هذا المجتمع وصالح افراده وأبنائه مما يعود عليهم بحفظ اوقاتهم وحفظهم من الاماكن السيئة والمشبوهة وحفظهم من ضياع الاوقات واكسابهم الكثير من المهارات التي يستفيدون منها في حياتهم العامة مثل الطلاقة والقدرة على مواجهة الجمهور من الاصدقاء بصورة جيدة، والاستفادة من المناشط التي تتاح في المراكز في جو مفتوح وجو بعيد عن روتين الدراسة وبعيد عن روتين المدرسة وفيه فرص اكثر لتنمية القدرات وتنمية المهارات اسأل الله للقائمين على هذه المراكز كل توفيق وتسديد وأسال الله تعالى لشبابنا كل هداية واستقامة وصلى الله على نبينا محمد.
ابداعات من نوع آخر
وفي نهاية اللقاءات التي قامت بها «الرسالة» لهذه المراكز الصيفية كان للرسالة لقاء مع مشرف اللجنة الاعلامية والفنية بمركز بدر الصيفي الاستاذ يوسف السراء الذي شرح اهمية هذه المراكز ووضح الجدوى منها، ولكونه يشرف على هذه اللجنة المهمة فقد قال: من خلال مشاركاتي في المراكز السابقة وبعد ان توليت مهمة الاشراف على هذه اللجنة فقد تفاجأت بوجود اناس لا يعلمون عن انفسهم بأنهم ذوو مواهب، وان لديهم طاقة كافية للابداع والابتكار، ونحن نحاول جاهدين صقل هذه المواهب لتصبح باذن الله ابداعات ترسم خطوط وخطط المستقبل المشرق، ولقد تعدى نفع تلك المواهب حتى خارج اسوار المراكز الصيفية ووصل الى افراد المجتمع بفئاته المختلفة ولقد رأينا بأعيننا مواهب تخرجت من مثل هذه المراكز من كتاب بارعين وشعراء وخطباء وأناس ذوي شأن بين بني قومهم، ومعظمهم تم اكتشافهم وتخريجهم من قبل المركز.
انطباعات ومشاعر
من جهة اخرى التقت الرسالة مع بعض اولياء الامور الذين لديهم ابناء مشتركون في هذه المراكز حيث قال احدهم: اني والله يعلم آمل من هذه المراكز الخير الكثير، فبعد ان رأيت فائدتها على اخي الاكبر قررت ان اجعل ابنائي من المشتركين في هذه المراكز، وانا ولله الحمد الاحظ والمس الفائدة على وجوه ابنائي.
ويضيف احدهم: عندما رأيت احد اخواني الصغار في احد المراكز الصيفية يقوم بأعمال ابداعية، لم اكد اصدق ذلك، واخذت عهدا على نفسي ان اسعى لاشتراك اقربائي في هذه المراكز كل سنة فهي خير وسيلة لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات.
ويقول آخر: لاحظت ان ابني اصبح منظما اكثر من قبل، حريصا على الصلوات، مواظبا عليها مع الجماعة ولله الحمد.
ويضيف آخر: الحمدلله فقد استفاد ابنائي من المركز بشكل كبير واهمها امران، الاول: خروجهم من النمط والروتين اليومي الى عالم المشاركة المفتوحة وهذا يعد حافزا للتميز، بعيدا عن جو الدراسة الرتيب.
والثاني: احتكاكهم مع غيرهم من الطلاب المشاركين بما يعودهم على الجرأة ومواجهة الجمهور بثقة ودون خوف او ارتباك.
مشاهدات
* في ذلك المركز الذي نظم برنامج اليوم الثقافي واستضاف شاعرين مبدعين، كان لذلك الدور في شد الانتباه في جو شاعري ادبي جميل.
* البرنامج الابداعي «شحذ الافكار في فن الابداع والابتكار» خطوة رائعة وجميلة في تنمية مواهب الطلاب، وهذا البرنامج يشتمل على كتابة القصة، وتصميم صفحات البرامج الحاسوبية، والرسم، وكتابة الرسائل، وفن تنفيذ الاستبانات وتوزيعها، وتحليل مضمونها، وابتكار الوسائل الدعوية، والقاء الخطب، والبحوث والدراسات.
* المسابقات والبرامج الرياضية كان لها نصيب كبير فقد حرص القائمون في احد المراكز على تقسيم المشتركين الى ثلاث فئات كان التنافس فيها حادا ومشوقاً.
* لقاء الحي: برنامج رائع يلتقي فيه طلاب المركز مع سكان الحي وينظمون خلاله المسابقات والفقرات الجميلة وهي فكرة رائعة وجميلة.
* الدورات العلمية وطلب العلم لم يخل منه مركز، والمشايخ الافاضل يلقون الدروس ويعلمون ابناءهم وعلماء المستقبل باذن الله.
* التنافس بين اسر المركز حاد وشديد، وكل اسرة تسعى الى التفوق مما ادى الى ابداعات لم تكن معلومة من قبل.
* اللافت للنظر داخل هذه المراكز هو النظام العجيب رغم كثرة الطلاب وهذا يدل على الجدوى العملية لحفظ هذه المراكز.
* وللوافدين نصيب حيث تقوم بعض المراكز بإعداد هدايا خاصة تشمل الكتيبات و الاشرطة وبعض الهدايا الرمزية واهدائها على الوافدين من جنسيات مختلفة داخل الحي وخارجه.
* مخ*مخ مسابقة شهد لها الجميع بالنجاح والتميز وروح المنافسة فهنيئا للقائمين عليها.
* «خير ماتستغل به الاجازة» مسابقة لحفظ القرآن الكريم ينفذها عدد من المراكز الصيفية ويقدم جوائزها بعض الشركات والمؤسسات فجزاهم الله خيراً.
* وفي النهاية يجدر بكل ولي امر مسلم ويحرص على ايجاد ماينفع ابناءه في هذه الإجازة ان يبادر الى دفعهم للاشتراك في حلق التحفيظ والمراكز الصيفية والدورات العلمية والتي تقيمها هذه المراكز الآنفة الذكر، وكما ذكرنا سابقا ان مشكلة الشباب اذا اجتمعت بالفراغ والصحبة السيئة فقد اجتمعت دواعي الانحراف، فهلم ايها الابناء الى مراتع الفائدة ومكامن الاستثمار الناضج وصناعة جيل المستقبل وآمل الامة واشراقتها المرتقبة.
|
|
|
|
|