| أفاق اسلامية
استعمال الأيمان الكاذبة لترويج السلعة:
فاستعمالها ممحق للكسب والبركة، لما روى حكيم بن حزام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب»، متفق عليه.
وقد قال جل وعلا:(إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم»، فقرأها رسول الله ثلاث مرات فقلت: خابوا وخسروا من هم يا رسول الله؟ قال:«المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب» رواه مسلم في «صحيحه»، والأحاديث في تحريم الأيمان الكاذبة ومحقها للبركة كثيرة.
التساهل في معرفة أحكام البيوع
وقد أهمل أكثر المسلمين تعلم الأحكام، وترك ُمعرفة الأحكام قد يكون بسببه أكل للحرام، وبيع لا يصح، واقتناء لأموال لا تحل فلا بد للبائعين أن يتعلموا أصول أحكام البيوع، حتى تكون نجاتهم، ولهذا روي عن عمر أنه كان يطوف بالسوق ويضرب بعض التجار بالدرة ويقول:«لا يبع في سوقنا إلا من يفقه، و إلا أكل الربا شاء أم أبى»، وروى الترمذي باسناد حسن عن عمر أنه قال:«لا بيع في سوقنا إلا من تفقه في الدين».
|
|
|
|
|