| الاولــى
* بيروت باريس الوكالات:
^^^^^^^^^^^^
لم يستبعد حزب الله اللبناني قيامه بضرب شمال إسرائيل في حال إقدام الدولة العبرية على تصعيد عسكري كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديث صحفي ينشر اليوم الجمعة.
^^^^^^^^^^^^
وقال الشيخ قاسم لأسبوعية ماغازين اللبنانية الناطقة بالفرنسية «إذا وسعت إسرائيل دائرة اعتداءاتها وكثفت عملياتها فإن رد حزب الله سيتخطى حدودمزارع شبعا ويحتمل ان يطال شمال فلسطين (إسرائيل)».
وأضاف «لا نلتزم بأي قيود أو موانع في هذه القضية» من دون ان يحدد معنى«توسيع أو تكثيف» العمليات الاسرائيلية بالنسبة لحزب الله.
يذكر بأن حزب الله الذي نفذ غالبية عمليات المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان حتى انسحابه في أيار/ مايو عام 2000 يواصل عملياته العسكرية ضد الجيش الاسرائيلي في مزارع شبعا التي يطالب لبنان بسيادته عليها.
وكان حزب الله قصف في 29 حزيران/ يونيو الماضي محطة رادار اسرائيلية في مزارع شبعا ردا على غارة للطيران الاسرائيلي على موقع رادار سوري في سهل البقاع (شرق) في اليوم نفسه، والتي جاءت بعد يومين من هجوم نفذه الحزب الاصولي ضد الجيش الاسرائيلي في مزارع شبعا.
وقد دعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة جميع الاطراف إلى ضبط النفس.
يشار إلى ان بيروت تشهد يومي الخميس والجمعة وصول موفدين دوليين من روسياوالاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين بهدف خفض حدة التوتر.
ومن المنتظر أن يواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون احتجاجات غاضبة اليوم عندما يصل إلى باريس في ساعة متأخرة من مساء امس «الخميس» في زيارة تستغرق 24 ساعة لفرنسا، فقد دعت عدة منظمات وأحزاب سياسية إلى تنظيم مظاهرات ضد شارون بسبب تورطه في المذابح التي ارتكبت في أيلول/ سبتمبر عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين، والتي راح ضحيتها نحو 500. 1 فلسطيني.
وتحت عنوان «شارون شخص غير مرغوب فيه». يطالب منظمو المظاهرات فرنسا بالبدء في إجراءات قانونية ضد شارون لمسؤوليته عن المذابح.
يذكر أن بعض الناجين من المذابح تقدموا بشكويين أمام المحاكم البلجيكية الاسبوع الماضي ضد شارون لدوره في عمليات القتل. وبدأ بالفعل تحقيق بهذا الصدد.
كما سيطالب منظمو المظاهرات بإرسال ما أسموه «بقوة حماية دولية» للشعب الفلسطيني. وتفكيك المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.
ووقف التعاون الفرنسي الاسرائيلي في المجال العسكري.
ومن بين الجماعات التي دعت إلى الاحتجاجات رابطة حقوق الانسان، رابطة التضامن الفرنسيالفلسطيني، وحزب الخضر، والشيوعيون الفرنسيون.
ومن المفترض أن يكون شارون قد اجتمع بالرئيس الفرنسي جاك شيراك في ساعة متأخرة من مساء امس «الخميس» و ان يجتمع برئيس الوزراء ليونيل جوسبان في ساعة مبكرة من صباح اليوم «الجمعة».
|
|
|
|
|