| الاقتصادية
* كتب - أحمد الفهيد:
في أعقاب قيام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بتوقيع اتفاقيات عقود مصرفية مع مجموعة من البنوك اللبنانية بقيمة 5، 172 مليون ريال أول أمس الأربعاء ، عقد سموه مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن جوانب كثيرة من استثماراته في المملكة والدول العربية والعالمية، ورؤيته للاستثمار ومعوقاته وفرص نجاحه في ظل الأوضاع السائدة سياسياً وعسكرياً في المنطقة ومختلف دول العالم،
وأجاب سموه على أسئلة الصحفيين بوضوح وشمولية مصرِّحاً بما يفكر فيه من استثمارات قادمة وما حققته استثماراته الحالية من نجاح رغم ما أشار إليه سموه عن مجازفة في بعض المشاريع التي أقامها حتى الآن،
هل واجهتكم أي عوائق أمام استثماركم في لبنان سواء سابقاً أو حالياً وكيف ترون المناخ الاستثماري في لبنان خاصة بعد تحرير الجنوب؟
- هذا مما لا شك فيه أنا شخصياً لم تواجهني أي عقبات بالنسبة لتواجدي الاستثماري في لبنان والحكومات اللبنانية المتتابعة كانت داعمة دائماً لاستثماراتنا حتى رؤساء الجمهورية سواء كان الرئيس السابق دولة الياس الهراوي أو الرئيس الحالي أميل لحود كانا داعمين جداً لكل استثماراتنا هناك ولا توجد عوائق أبداً،
وبطبيعة الحال تحرير الجنوب ساعد كثيراً في ايجاد نوع من الاستقرار لكن لا نزال نطالب بمزيد من الإجراءات من قبل الحكومة اللبنانية لتثبيت الاستقرار وليكون دافعاً إضافياً للمستثمرين السعوديين والخليجيين للقدوم بعمق وبقوة للبنان،
* وما هي هذه الإجراءات التي أشار لها سموكم؟
- أجاب مبتسماً: أنت تعرفها!
* ماهو تأثير الظروف السياسية والعسكرية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط على استثماراتكم في المنطقة؟
- كما تعلم أن معظم استثماراتنا موجودة في دول المواجهة سواء في فلسطين أو في الأردن وسوريا ولبنان وفي مصر بطبيعة الحال وهي الدول المتاخمة لإسرائيل ، ومن الطبيعي أن حالة عدم الاستقرار تؤثر على كل هذه المشاريع، ولكن نحن نأمل بإذن الله تعالى بأن الوضع السياسي سيستتب خلال فترة قصيرة إن شاء الله، ولكن موضوع المخاطرة موجود بطبيعة الحال في كل استثمار والقطاع الفندقي هو العمود الفقري للقطاع السياحي ومن الطبيعي أن يرتبط عدم الاستقرار بتأثير مباشر على هذه المشاريع ولكن الأمل عند افتتاحها خلال السنتين أو الثلاث القادمة أن يكون الوضع قد تحسن وأستتب الأمن والاستقرار لهذه الدول،
* تتبنى الحكومة اللبنانية عدداً من الإصلاحات وإجراءات الخصخصة في عدد من القطاعات فهل لدى سموكم نية للاشتراك في هذه الخصخصة سيما في قطاعات مثل الطيران والماء والكهرباء؟
- نحن نتابع ما يحدث في لبنان من ناحية الخصخصة، لكن موضوع دخولنا من عدمه يعود بالدرجة الأولى على الدراسات وعلى الجدوى الاقتصادية لتلك المشاريع، وفيما يتعلق بطيران الشرق الأوسط أعتقد أن موضوع خصخصتها صعب في الوقت الحالي لأنها تعاني من تراكم خسائر كبيرة ومازالت تخسر إلى الآن على الرغم من الإجراءات التي اتخذت من قبل الحكومة بتخفيض المصاريف عن طريق تصريف وتسريح عدد كبير من الموظفين مما قد يساعد في خفض الخسائر وهذا على سبيل المثال، ولكن وبشكل عام أي توجه نحو تخصيص أي قطاع في لبنان سننظر له بنظرة فاحصة وقوية وأي شيء تعمله لبنان نحن مستعدون للمضي فيه صراحة ولكن بعد دراسة مستفيضة،
* بعد توقف مشروع فور سيزن في فترة سابقة عدتم للبدء مرة أخرى لاستكمال العمل فيه من جديد، هل كان ذلك لتغير في الأنظمة والإجراءات الرسمية الناتجة عن تغير الحكومة؟
- إذا كان سؤالك هل البدء مرة أخرى بفندق فور سيزن له علاقة بتغيير الحكومة أم لا؟ الجواب: لا! فالإعاقة التي تمت لمشروع الفورسيزن ليس لها دخل لا في حكومة الحص ولا في حكومة الحريري لأن كليهما كانا داعمين لها،
وأؤكد لك أنه من ناحية مشاريعنا في لبنان خاصة موفنبك في بيروت وفور سيزن في سوليدير لم يكن هناك أي عوائق سواء الحكومة الحالية أو الحكومة السابقة،
ولكن مشكلة التوقف كانت نتيجة لأن بعض المستثمرين معنا في فندق فور سيزن في سوليدير أصابهم كثير من التردد جراء الوضع الأمني غير المستتب في تلك الفترة وهذه هي المشكلة الوحيدة حقيقة، وطبعا يستثمر معنا كثيرون في هذه المشاريع سواء في موفينبك بيروت أو فور سيزن سوليدير،
وبعد أن تحرر الجنوب لاشك أن هذا ساعد وسوف يساعد ولكن المناوشات التي تحدث بين فترة وأخرى في الجنوب لاشك أنها لاتساعد المستثمر وأنا أعلنها علانية سواء المستثمر السعودي أو الخليجي للعودة إلى لبنان ولكن موضوع فور سيزن في لبنان اعتمد الاتفاق النهائي مع الحكومة ومع سوليدير وبدأ العمل في مرحلته الأولى منذ أيام،
* بحكم تقارب سموكم مع لبنان هل هناك توجه نحو تشجيع المستثمرين السعوديين أو العرب للاستثمار في لبنان؟
- نحن نأمل تحقق هذا الأمر وبلا شك فأنا محسوب على لبنان ولبنان محسوبة علي وهذه بلد رياض الصلح في نهاية المطاف وأنا آمل إن شاء الله أن تكون هذه الخطوات بمثابة حث للمستثمرين السعوديين بشكل خاص والمستثمرين الخليجيين بشكل عام للعودة إلى لبنان،
* توجه سموكم خلال الأربع سنوات الأخيرة إلى الاستثمار في قطاع السياحة والفنادق فهل يعود ذلك لتراكم الخبرة لديكم في هذا القطاع أم إلى الخصوبة الاستثمارية التي قد يتمتع بها القطاع السياحي؟
- بالنسبة للقطاع السياحي وقطاع الفندقة فنحن لدينا ملكية في شركات الإدارة الفندقية مثل شركة فورسيزن التي مركزه تورنتو بكندا وشركة هيرمت ومركزها في أمريكا وشركة موفينبك ومركزها سويسرا وبحكم تملكنا لحصص في شركات الإدارة بحد ذاتها ونأمل بتوسيع رقعتها وتوسيع المساحة الجغرافية التي تغطيها شبكات هذه الشركات في الدول العربية بشكل عام وهذا ما يدفعنا للتوسع في قطاع الفندقة سواء في ما يتعلق بفور سيزن أو هيرمت أو موفينبك وها نحن الان بصدد الموفينيك في بيروت،
* هل هناك مفاجأة يقدمها سموكم لأهالي الخليج عن طريق إقامة مشروع أو مشاريع مماثلة للمشروع الذي نحن بصدده اليوم؟
- مفاجأة !؟ ليس هناك مفاجآت في عملنا فكل شيء معلن وأمام الجميع،
* وضع المصارف في لبنان متراجع من حيث الارباح والمؤسسات الإعلامية في معظمها غير رابحة عن هذه التجربة ماذا تقول؟
- لا، ، أنا اختلف معك! البنوك في لبنان ليست خاسرة! ليست خاسرة أبداً! قد يكون هناك تراجع ولكن أنا كمستثمر أنظر دائماً من خلال منظار 10 - 15 سنة ولو كان منظارا لسنة أو لسنتين فهي تعتبر استثمارات خاسرة!،
ولكن إذا كان المدى من 5- 10 سنين فأنا اختلف معك والحكم مبكر الآن على كل هذه الاستثمارات وحتى الموفينبك - بيروت قد يخسر في السنة الأولى وقد لا يحقق أرباحاً كبيرة ولكن في نهاية المطاف فالدراسات التي أمامنا تقول أنه خلال 4 - 5 سنين وما فوق سيحقق ارباحاً كبيرة،
* بالحديث عن السوق العربية المشتركة كيف ترون إمكانية تحقق هذا الحلم في ظل التباين بين الأنظمة العربية؟
- نحن بلا شك نطالب السوق العربية المشتركة وبغض النظر عن اختلاف انظمة الدول سواء ملكية أو جمهورية ولنأخذ أوروبا كمقياس حيث تجد انها دول كان بينها حروب والمانيا وفرنسا كانتا تخوضان حرب حتى سنوات قريبة عام 1945م عندما انتهت الحرب العالمية الثانية فهذه الدول كان بينها حروب ودم ومع ذلك هم الآن متحالفون اقتصادياً ومالياً،
وبغض النظر عن الاختلاف السياسي نحن نطالب بالسوق العربية المشتركة بغض النظر عن هذه الاختلافات وهذا سيساعد بطبيعة الحال نحو فتح الآفاق أمام التجارة البينية والذاتية ما بين الدول العربية ونأمل أن يتحقق هذا الهدف ونحن نرى الآن بوادر لتحقيق هذا الأمل بإذن الله،
* سمو الأمير لماذا لم تشارك المصارف السعودية في تمويل هذا المشروع؟
- هذا مشروع يقام في لبنان وكما تعلم فمشاريعنا المحلية كلها سواء المدارس أو المستشفى أو المدينة أو المركز، كلها ممولة من مصارف سعودية كاملة ونحن لم نطالبهم بتحويل هذا المشروع والمصارف السعودية إجمالاً لا يمولون مشاريع خارج المملكة،
* تتوجه الدولة إلى فتح المجال بشكل موسع وتسهيل الاستثمار في قطاع السياحة في المملكة، فهل هناك توجه من قبل سموكم للاستثمار في هذا القطاع؟
- نحن لا نزال نتابع بدقة وعمق توجهات السياسة السياحية في المملكة العربية السعودية ولا شك بأن تأسيس الهيئة العليا للسياحة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان خطوة في الطريق الصحيح ولكن لابد أن نمنحها المزيد من الوقت لبلورة أفكارها وتوجهاتها حتى نستطيع الحكم بصفة نهائية على كيفية استثمارنا في هذا القطاع وبطبيعة الحال فالمملكة العربية السعودية دولة مؤهلة تأهيلاً كبيراً بما تتمتع به من عناصر السياحة الدينية والسياحة التاريخية والمناظر الخلابة في الصحراء مما يجعلها مؤهلة لجذب الكثير من المستثمرين العرب وحتى العالميين من دول أخرى،
* سمو الأمير ما هو سبب انخفاض استثماراتكم في سوق الأسهم المحلية؟
- هذا غير صحيح! بل بالعكس فقد ازداد! ولكن لا يمكن أن نعطيك أسماء الشركات ولكن أؤكد لك بأنه قد زاد وارتباطنا بالاقتصاد السعودي لا حدود له وهذه المشاريع التي تراها امامك الان بألوف الملايين من الريالات ناطقة بهذا الواقع،
* يتجه العالم الآن إلى خدمات الإنترنت فكيف يمكن جذب هذه الشركات إلى السوق العربية وماذا عن دوركم لجلب هذه الشركات إلى السوق؟
- نحن لدينا الآن شركة بإسم «أريبيا أون لاين»، وهي متخصصة في موضوع الإنترنت وما تقدمه مثيلاتها من الشركات العالمية وقد تكون هي الوسيلة لجذب الشركات العالمية وأن تعبر من خلالها للدول العربية،
ولكن وبصراحة الدول العربية لا تزال تضع العوائق أمام انتشار الإنترنت وفتحها على نطاق واسع، لكن الاتجاه واضح بأنه في نهاية المطاف لا محالة من أن تفتح هذه الأسواق أمام جميع الشركات ولذلك نحن مستعدون لهذا الأمر وفور ما يتم التوسع فيه وعند منح مرونة أكثر لهذا القطاع سنكون على استعداد للدخول في هذا القطاع،
وكما تعلم لدينا استثمارات في عديد من الشركات العالمية الكبرى في هذا القطاع وكلهم يرحبون بالدخول إلى السوق العربي ولكن لا يزال هناك عوائق صغيرة في بعض الدول وعوائق كبيرة في البعض الآخر ونأمل أن نتجاوزها خلال السنوات القادمة،
* يذهب القول إلى أن الاستثمارات العربية خارج الوطن العربي تتراوح ما بين 400 - 800 مليار دولار، كيف يعلق سموكم على هذا الوضع وكيف يمكن جذب هذه الاستثمارات وإعادة توطنيها؟
- ليس لدي إحصائيات لأعلن عن صحة المعلومة ولكني أقرأ ما تقرؤونه، ولكن ومن جهة أخرى فالكثير من هذه المبالغ مودعة في بنوكنا، بل والأكثرية الساحقة وأنا اعرف الكثير منهم،
أما فيما يتعلق بجذبها أعتقد انه يجب توفر الاستقرار الامني والسياسي ثم لابد من مزيد من المرونة عن طريق حلحلة بعض القيود الموجودة في الدول العربية،
ونشاهد في مصر مثلاً وسوريا ولبنان حدث هناك حلحلة كبيرة وتحرير من كثير من القيود الموجودة سواء من ناحية الجمارك أو الضرائب، ، الخ،
وطبعاً رأس المال جبان! ولن يأتي لمكان ما لم يدب فيه الأمن والاستقرار وفي اجواء انفتاحية،
والمشكلة أن معظم دول العالم سواء في امريكا الجنوبية أو شرق آسيا أو حتى أوروبا الشرقية منفتحة إلى ابعد الحدود ويمنحون امتيازات لاحدود لها ومجال المنافسة الآن بين الدول العربية وتلك الدول كبير جداً ولذلك لابد أن تفتح الدول العربية مجالات استثمار اوسع والعمل على تقليل القيود ،
* إنطلاقاً من السؤال السابق، كم هو حجم استثماراتكم خارج وداخل الوطن العربي؟
كثيرة! (قالها باسماً)، ولكن دعني أجيبك على سؤالك بالنسبة لي كل استثماراتي واضحة ومعروفة ولدي استثمارات كثيرة في امريكا واوروبا الغربية واليابان والدول العربية واستثمارات مركزة في المملكة العربية السعودية،
* ماهو موقف سموكم من الاستمرار في الاستثمار في دول المواجهة كنوع من الدعم للتخفيف من تأثير هذه الاوضاع في المنطقة على اقتصادات تلك الدول؟
سأعطيك فكرة عن تصوري، ويبدو أننا نتحدث بالدرجة الأولى عن فلسطين فهي الدولة الأولى التي يوجد فيها ما يسمى مجازفة، إلا أن لدينا هناك ثلاثة أو اربعة فنادق تبنى هناك، نحن مستثمرون في معظم الشركات الفلسطينية ومن الطبيعي أن هناك نوعاً من المجازفة ! إلا أن نظرتنا للاستثمار في مثل هذا النموذج لاتنطلق من الربح فقط! فنحن عندما دعمنا تلك الشركات واقمنا الفنادق هناك حتى في رام الله وفي غزة وحتى أننا الآن نبحث إقامة فندق في القدس! هذه كلها مشاريع سياسية وإنسانية واجتماعية في نهاية المطاف واقول ذلك لأن هذه المشاريع توفر فرص العمل لحوالي 3-4 الاف مواطن فلسطيني ومن الطبيعي أننا نسعى للربح ولكن في بعض الأماكن لانبالي بموضوع الربح ونهتم بموضوع إيجاد فرص العمل للفلسطينيين وهذا واجب علينا ولابد من القيام به، وإذا حدث أن حققت هذه المشاريع ربحية مالية فليكن! وإن لم تحقق ربحاً أيضاً فليكن ونكون على الاقل دعمنا أشقاءنا الفلسطينيين هناك بإيجاد فرص عمل،
وعندما التقيت السيد ياسر عرفات في غزة كان هناك 300 الف عامل بدون عمل في أوج الازمة عندما كانت غزة مطوقة،
وأعتقد ان أمامنا التزامات مالية يجب ان نقوم بها بغض النظرعن الربح،
* سمعنا أن سموكم تحفظ على دعوة للاستثمار في العراق، ما تعليق سموكم؟
هذا سؤال جيد، وبالنسبة لما ذكرت فسياستنا الاستثمارية في شركة المملكة القابضة موازية لسياسة المملكة العربية السعودية واينما كانت المملكة العربية السعودية ولها علاقات جيدة مع تلك الدولة نحن سنكون متواجدين،
وإذا كانت علاقات المملكة العربية السعودية مع دولة من الدول غير جيدة أو على غير مايرام مع تلك الدولة نحن لن نستثمر فيها حتى ولو كانت عربية!،
نحن سياستنا موازية 100% مع سياسة المملكة العربية السعودية ولله الحمد المملكة ليس لها عداوات ابدا، وبالنسبة لوجود بعض الاختلافات مع العراق نأمل أن تحل بمشيئة الله علماً بأن اختلافنا مع قيادة العراق وليس مع الشعب العراقي الشقيق،
ومتى مازالت هذه الظروف فنحن على أتم الاستعداد والاستنفار للاستثمار في العراق،
* شوهد سموكم في باريس خلال زيارة ولي العهد لفرنسا فهل هناك نشاط استثماري جديد لسموكم في فرنسا؟
لا أبداً الصورة غير ذلك تماماً، فعندما زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد فرنسا في زيارة خاصة وشرفنا في فندق جورج سانك بالتواجد هناك، وبطبيعة الحال وبحكم ذلك التشريف كنت أنا متواجداً بقربه وعندما غادر سموه فرنسا متوجهاً للإسكندرية عدت لمواصلة اعمالي في المملكة العربية السعودية،
* تحدث سموكم عن فندق يقام في القدس، فهل سيقام في القدس الشرقية أم الغربية وهل لكم أن تعطونا بعض التفاصيل حول المشروع؟
العملية بسيطة فالرئيس ياسر عرفات يريد التأكيد على عربية القدس ويوجد مشروع هناك بيننا وبين السلطة الفلسطينية التي تقوم بإنشاء ذلك المشروع في القدس، وهذا المشروع يدرس من سنتين ولم ينفذ بعد حيث انه لايزال تحت الدراسة وإذا ما أقرت السلطة الفلسطينية البدء في ذلك المشروع فأنا أول من يستثمر فيه،
* (مدارس المملكة) تجربة تعليمية رائدة ولكن هل يمكن تقديم نموذج مشابه بتكليف أقل حتى لايقتصر الالتحاق فيها بالنخبوية وحتى يمكن إقامة العديد منها؟
أولاً مدارس المملكة هي نواة لمدارس كثيرة موزعة في أنحاء المملكة العربية السعودية ولكن البداية في الرياض،
أما فيما يتعلق بموضوع النخبوية واعتقد أنك تتحدث عن الرسوم المرتفعة فاعتقد أن الوالدين أهم ما يشغلهما تجاه أبنائهم هو الصحة بالدرجة الاولى ثم التربية والتعليم ولا اعتقد أن هناك أي أب أو أم يتردد في الأمر عندما يجد مجالا تعليميا تثقيفيا متميزا،
وفي مدارس المملكة تقدمت منذ السنة الأولى أعداد كبيرة جداً وطبعاً انتقيت منها المتميزين ويمكن أن يتأقلموا مع مناخ المدرسة المختلف وأنت تعلم أن المدارس تدار من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت وقد استحدث فيها أشياء كثيرة ومهارات متعددة عن طريق عصرنة التعليم،
|
|
|
|
|