| الثقافية
عندما تكبر الأشياء الصغيرة ويكتمل البناء وتتعمق السطحيات ويصبح طفل الأمس أباً.. وتتحقق الأحلام أو على الأقل يصل للبدائل..
لنتوقف لالتقاط الأنفاس.. ولننظر بعين الحق لما توصلنا إليه..
- هل نحن حقاً كبرنا؟!
- وهل قيمنا كبرت معنا؟!
- لنتأمل من كنا نراه عظيماً.. هل يا ترى ظل عظيماً؟
- لعل من أبشع ما يحدث أن يتحول من كان عظيماً وكبيراً إلى صغير إلى لا شيء..!!
- لنتأمل .. صدقنا وصراحتنا ووضوحنا..
هل ظل الذي كان؟! أم يا ترى اعترته عوامل التغيير تلك التي لا تبقي ولا تذر..
لنقارن بين من كنا ومن صرنا وهل ما نحن عليه الآن هو ما رجونا أن نكون في يوم من الأيام..!!
لتكن تلك التأملات جلسة محاكمة يحاكم فيها من دواخلنا تفكيراً كان أم مشاعر و نعيده سيرته الأولى براءة وصدقاً واستقامة..
أمل العويّد
|
|
|
|
|