| العالم اليوم
* سكوبية بريشتينا )يوغوسلافيا( )اف ب(: د.ب.أ:
^^^^^^^^^^^^^^^
أفادت مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين امس الاربعاء ان حوالى 4 آلاف الباني مقدوني كانوا فروا إلى كوسوفو عقب اندلاع المعارك بين الجيش المقدوني و جيش التحرير الوطني لالبان مقدونيا. عادوا إلى بلادهم منذ يوم السبت. واضافت المفوضية ان الاكثرية تعود إلى العاصمة سكوبيي التي كانت واقعة لفترة تحت تهديد الثوار الالبان.
^^^^^^^^^^^^^^^
وقالت الناطقة باسم المفوضية استريد فان غينديرين ستورت «لقد تضاءل عدد الوافدين الجدد )إلى كوسوفو( كثيرا في الاسبوع المنصرم. وخلال عطلة نهاية الاسبوع عبر الحدود حوالي 500 شخص فحسب و2300 شخص لجأوا في الايام السبعة الاخيرة إلى كوسوفو».
واكدت المفوضية انها تبلغت ان «بعض العائلات والافراد واجهوا صعوبات في العودة إلى مقدونيا، ومنع بعضهم من الدخول إلى مقدونيا على الرغم من انهم يحملون بطاقات هوية )مقدونية(». واضافت الناطقة باسم المفوضية «قد تعتبر حركة العودة تطورا ايجابيا في حال لم يتدهور الوضع الامني اكثر في مقدونيا».
يذكر ان اكثر من 70 ألف شخص لجأوا إلى كوسوفو منذ شباط/فبراير حيث حال تضامن الالبان معهم دون حدوث ازمة انسانية فادحة فلجأوا إلى اقارب لهم او عائلات اخرى.
وكان حوالي 6 آلاف شخص توجهوا إلى صربيا ومونتينيغرو منذ اندلاع الازمة في مقدونيا في شباط/فبراير بينما توجه 3 آلاف غيرهم إلى تركيا. كما سجل فرار بضعة مئات منهم إلى بلغاريا وكرواتيا والبوسنة والهرسك.
واحصت اللجنة الدولية للصليب الاحمر 35 الف شخص مهجر في داخل مقدونيا غير ان هذا الرقم يشمل الكثير من العائلات التي عادت وتوجهت إلى كوسوفو حيث ادرجت على سجلات اللاجئين.
وتتشكل الاكثرية الساحقة من المهجرين او اللاجئين من اصل الباني غير ان احصاءات المفوضية العليا للاجئين واللجنة الدولية للصليب الاحمر اشارت إلى بضعة آلاف من السلاف والمسلمين المقدونيين.
من جهة أخرى صرح بلاجويا ماركوفسكي المتحدث باسم الجيش صباح امس «الاربعاء» بأن الثوار الألبان العرقيين هاجموا أثناء الليل مركزا للشرطة المقدونية في رادوسا، وهي نقطة الصراع الجديدة في الجمهورية الواقعة بمنطقة البلقان.
ولم تسقط أية خسائر بشرية بين صفوف القوات الحكومية خلال الاشتباك الذي وقع على بعد 38 كيلومترا شمال العاصمة سكوبية.
واستخدمت القوات المقدونية المدفعية والمروحيات ضد المتمردين.
وزعم التلفزيون المقدوني أن قائد الثوار في رادوسا، ويدعى عدنان، لقي مصرعه، غير أنه لم يكن من الممكن التأكد من هذا النبأ.
وفي غضون ذلك، صرح مسؤولون رئاسيون بأنه سيتم إصدار بيان في وقت لاحق بشأن المحادثات التي جرت مع قادة الاحزاب السياسية الرئيسية ومبعوثي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جيمس بارديو وفرانسوا ليوتار بشأن خطة سلام.
وذكر بيان قد صدر سابقا أن الاجتماع الذي عقد أمس الاول كان بناء للغاية.
|
|
|
|
|