| الريـاضيـة
خرج بعض أعضاء الرائد بتصريحات غريبة هاجموا فيها أبناء النادي ومنهم المهندس أحمد العبودي ومثل هذا الكلام سيفرق وحدة أبناء النادي ويقسم المجتمع الرائدي إلى قسمين أو أكثر بدل المجتمع الرائدي الواحد الذي يتفقون على حبه والانتماء إليه بصدق ووضوح دون تفريق بين أشخاص الناس وأسمائهم!!
ولعل قدوة الرائديين رئيس أعضاء الشرف ووالد الرائد فيه جميعاً الشيخ صالح السلمان الهرم الأكبر الذي يتفق الرائديون عليه ويسعدون بآرائه وحكمته وأفكاره التي هي نتاج للخبرة والاحتكاك والتجارب عبر السنين.. وهو الذي تمكن من حل الكثير من العقبات والمشاكل التي تعوق تطور هذا النادي ولم يكن فقط واجهة لنادي الرائد بل هو واجهة مشرقة للمنطقة وأحد أعيانها الذين ضحوا بكل ما يملكون من مال وجهد ليرفعوا اسمها عالياً.. وللأسف الشديد كاد النادي أن يخسر هذا الهرم الكبير بسبب رعونة وتصرفات البعض لولا حكمته وتسامحه.
على هؤلاء أن يصحوا لأنفسهم.. لأن قطار الرائد يسير بسرعة قوية وقد يصدمهم ثم ينتهون ولعل من المصلحة لهم أن يلحقوا بركب هذا القطار وأن يساهموا في سرعته وليس في التشويش عليه.. وإن كانوا يرون أن في الإدارة أخطاء.. فعليهم مناصحة الإدارة ومناقشتها عن أخطائها.. هذا هو أسلوب المحب والمنتمي.. لكنهم بهذه الطريقة يمارسون أساليبهم التي يريدون من خلالها الاستفادة الشخصية رغم ان الشمس لا تغطى بغربال والحقيقة واضحة وإن حاولتم إخفاءها..
وثمة سؤال يتردد.. هل فقط أنتم الغيورون على النادي وأبناؤه لم يعودوا يهتمون به؟.. ولماذا وضعتم أنفسكم أوصياء.. ولماذا تتهربون من المواجهة وشرح وجهة نظركم واقتراحاتكم.. هل تعتقدون أن الجلوس في الاستراحات وتحريض بعض اللاعبين هو الأسلوب الذي ترونه مفيداً ويخدم مصلحة النادي.
فالجماهير تعرف من الذي يخلص ويحب للنادي. للأسف المحسوبيات والصداقات مشكلة تهدد مسيرة النادي وإذا لم ينتبه لها أبناء النادي فستكون العواقب مخيبة للآمال بل إن البعض للأسف تعود على هذه الظاهرة وبمجرد تكوين علاقة شخصية مع شخص آخر تتغير النظرة.. فإن كان بالأمس سيئاً وإدارياً فاشلاً وأحد أسباب تأخر النادي.. يكون اليوم هو الشخص الممتاز والإداري المتميز الذي سيقود النادي إلى الأفضل.. حتى إن بعض الإداريين الذين يعملون لايتقبلون النقد الهادف وحينما يوجه لهم بغضبون.. ويناصبون الناصح العداء.. لأنه أخل بشروط الصداقة..
فقدناك يا أبا أحمد!!
خسرت الرياضة القصيمية قدرة إدارية كبيرة بتقاعد الأستاذ محمد العمار مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم الذي هو خسارة كبيرة جداً فهو القدرة الإدارية المتميزة التي وضعت اللبنات الأولى لتاريخ الرياضة في القصيم )وكان( شخصاً محبوباً مرناً خلال عمله في المكتب الذي تجاوز الثلاثين عاماً ولقد تعامل )أبو أحمد( بأسلوب إداري متميز تمكن من كسب احترام جميع الأندية والأشخاس وفرض أسلوبه على العمل وثقته بنفسه حتى تمكن بسبب لباقته وأسلوبه القيادي المتميز من جذب الكثيرين من رجال الأعمال والشخصيات الرياضية للحضور للمشاهدة والاستمتاع بجو المباريات.. فيجدون التعامل الحضاري المتميز!!
وهذا التعامل يرتكز على احترام الجميع من مسؤولي وشخصيات رياضية وحتى الجماهير في مقاعد المدرجات وليس )العمار( من الذين يجلسون على كراسي الإداريين ويطبق القوانين والقواعد والأنظمة دون أن يكون لشخصيته دور في اتخاذ القرار ليضع بصمته وخبرته وتجارب السنين.. فتطبيق القواعد والقوانين فقط دون مرونة يسبب الملل والضجر خاصة في المجال الرياضي الذي قد يهجره أبناؤه بسبب هذا الملل!!
فالعمار لم يكن )ناشفاً( أو صلفاً ولا يفرض على موظفيه أن يتعاملوا مع الجماهير والشخصيات الرياضية بكل قسوة !!)وكان( الموظفون في المكتب يتعاملون باحترام يستمدونه من شخصية مديرهم فهم يتأثرون بالمعاملة المتميزة التي تظهر في شخصية )أبو أحمد( حتى ان التعامل والتنظيم هو حديث الرياضين ومفخرة للمنطقة..
)وكان( استاد بريدة مكاناً جميلاً للمتعة والترفيه..
)كان( الجميع سعداء بالتعامل الحضاري من موظفي المكتب.. )وكان( العمار أحد أسباب تطور الرياضية.. فقد صعد الرائد والتعاون والنجمة والعربي إلى الممتاز..
أما الآن النجمة فقط بالممتاز.
نعم خسرناك )يا أبو أحمد( فقد كنت تسهل وتشجع الجميع ولم «تنفِّر» الجماهير والشخصيات البارزة.. )كان( أبو أحمد يفتح المنشآت حتى استفاد منها الكثيرون.. لقد كان واثقاً من نفسه وقوياً في اخلاصه بعمله لم يكن يخاف إلا من خالقه لأنه يدرك تماماً أنه يعمل الصح ولم يخطئ!!
لقد كان )أبو أحمد( عنصراً من عناصر الجذب الجماهيري الذي تميزت به المنطقة فقد كان الجميع يستفيد من المنشآت.. فالأندية تتمرن دون مشاكل )وكان( العمار أريحياً في تعامله مع موظفيه الذين أحبوه كثيراً لأنه أعطاهم الثقة والقيمة حيث لم ينفرد باتخاذ القرارات دون الرجوع لاستشارتهم.. نعم.. لقد )فقدناك يا أبو أحمد( ولكن هذه سنة الحياة التي اقتضت التغيير.. أرجو أن تثق أن الجميع لن ينسوك .
فواصل سريعة:
خسارة كبيرة رحيل ناصر الرشودي عن التعاون.. وابتعاده يثير كثيراً من علامات الاستفهام حول الأسلوب والطريقة التي يداربها النادي.. فمن هو المتسبب في هذه الاستقالة المفاجئة؟؟
رئاسة أعضاء الشرف ليست بكثرة الأموال لكنها تقاس بأمور أخرى منها الوجاهة والسن والخبرة والتجربة والرزانة!!
أبعدوا الكبار ونصّبوا الصغار.. ويعتقدون أن ناديهم سوف يسير ولا يعلمون أنهم بتصرفاتهم تلك يقودونه للهاوية!!
abudham@hotmail.com
|
|
|
|
|