أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 5th July,2001 العدد:10507الطبعةالاولـي الخميس 14 ,ربيع الثاني 1422

الثقافية

للغد كلمة
أوراقي: طوقيني كي ألتئم..»
إيمان الدباغ
الإثبات الرئيسي:
كلما استبد بي القهر.. وجدت أني أغاير الواقع بانتصار لا يدركه هو.. أجد قدمي النازفة وقد احتقنت بقوى لا أعلم من أين تأتي.. اكتشف اني محاطة بقشرة من الفزدق القاسي.. وان الدنيا كلها تحشر نفسها معي في ذلك الحيز الخانق.. ونحن نتعارك بانتصار عبثي ماتت فيه كل النظريات والكلمات أصادق في شيء منها على موتي واخر على صدقي.. وينتهي بي الفزدق الى وليمة من الحقائق مختلطة بهذيان الجرح الذي يدهس في دهشتي بقرار: اما ان يكون لي ناب أو لا..
وان كان لي هل لي ان اقتلعه أم ألمعه؟؟!!
الإثبات الثاني:
الخطيئة.. الخطأ.. الخطر.. الاخطار.. والدنيا هي رأس الافعى.. تلك الرأس التي تحشر نفسها كرصاصة مصوبة بدقة نحو ما يدور في اذهاننا من ملابسات فوضوية وجدلية ووجودية لتفجرها كألعاب نارية في اروع استعراض بشري لشهية المعرفة..!!
بلاغ ليس بكاذب:
كان المشهد وكأنه قادم من كوكب زمردي نراه جليا حينما يعترينا هذيان الحمى.. انفاس.. زفيرها سفر في فضاءات الشذى.. شهيقها رحيق قصور من المرجان متوجة بشمس تجيد في الجمال جمالا يركض اليه التاج في رحلة ابدية..
كوكب حملته في يدي.. وفى حسابات الدنيا احتسبته علي دهرا.. وفي حساباتي:
بينما كنت اتحقق من كفي.. لم اجد شيئا.. ابلغت عن حادث سرقة متعمد.. اتهموني وقالوا: بلاغ كاذب..!!
رسالة للبيع:!!
قالوا: اياك ان تصدق الصادق فلابد ان تضغطه الحياة يوما فيكذب.. وكذبته غير مغفورة.. بصرف النظر عن كونه مضطرا ام مجبورا لا تلتمس له العذر..
فالاجدر به ان يسحق ..!!
قلنا: وماذا عن الكاذب ؟؟
اجابوا: على الاقل تعرفون ان سمته الكذب.. فاحتراسك منه يكون حرفة، قلنا: واذا كان مسلطا عليك كالبوم الهرم؟؟
اجابوا: تعامل معه بنفس طريقته.. لانك تكلفه جهدا في اختراع الف طريقة وطريقة كي يتجنب فضح نفسه.. وهكذا تكون قد اتقنت احد اوجه الحياة.. فتأكل انت أولا قبل أن يأكلوك هم!!!
قلنا: اذن اكله لحوم البشر ليست في الادغال المتخلفة فقط.. بل دورة تعليمية.. كدورات فنون تزيين الطعام.. فخذة من العجل مزينة بشاش معقم.. ومحشوة بقلوب أصابتها السكتة القلبية لأنها تعبت من كثرة الصمت..!!
e-aldabbagh@yahoo-com

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved