|
| مقـالات
كثيراً ما نحاول التحدث عن النظافة وعن امتيازاتها ونعلمها أطفالنا بل وكثيراً ما نتابعهم في تطبيق هذه النقطة في مختلف مواقع حياتهم التي تتطلب ذلك.. إذاً فنحن ننادي برغبتنا في مجتمع نظيف وإذا حققنا هذه الخطوة فإننا بالتالي ربما نكون قد عبرنا مخاطر الأمراض وتعديناها وقفزنا بعيداً على ألا نكون في دائرتها. ولكن ما بالك عندما نفتح أبواب منازلنا لنرى أكياس القمامة «أعزكم الله» تتراكم أمام تلك الأبواب وعلى امتداد النظر نرى الأوراق والقاذورات «تملأ الشارع» ويلعب بها «هواء القيلولة» يميناً ويساراً عند زاوية كل منزل .. ناهيك عن الرائحة الكريهة التي «تخنق المكان بأكمله».. ولا أبالغ حين أقول تصور بنفسك أن «قمامة» يومين أو ثلاثة بكل ما تحويها «تصهر» يومين أو ثلاثة أيضاً تحت أشعة الشمس.. أليست هذه بؤرة من الأمراض تقطن أمام أبواب منازلنا وتقطن فيها «أسراب» من الذباب والبعوض؟!
أين النظافة.. أين مظهر المدينة وجمال أحيائها الصغرى والكبرى منها؟!
فهل من المعقول أن تظل القمامة أحياناً لما يزيد عن اليوم كما هي دون أن تأتي السيارة المختصة وتنقلها للمكان المخصص لرمي النفايات؟!
أين هي أمانة مدينة الرياض؟ ولماذا يصدر منها هذا التواني في القيام بدورها الفعلي في نظافة المدينة؟ بل هناك نقطة أخرى لا بد وأن تنظر فيها تلك الجهة المختصة بالنفايات ألا وهي تزويد الحاويات الكبرى للنفايات بأغطية ملاصقة لها على الأقل لتغطية تلك الهضاب من أكياس القمامة التي ربما لا تمر السيارة لأخذها!!
لا أن ترى منظر النفايات - أعزكم الله - وقد فاض بعضها على الأرض بل وفاض بعض الطعام والبقايا على جوانب الشارع.
أليس هذا- كما ذكرت - مصدراً للأمراض المعدية والأوبئة.. أليس هو مركزاً لتجمع الحشرات خاصة في فصل الصيف؟! نحن لا نريد نظافة الشوارع الكبرى العامة فحسب بل لا بد وأن تحرص الأمانة حرصاً شديداً على نظافة الأحياء حتى الصغيرة منها لأن انتشار المرض لا يميز بين هذا وذاك؟! فالشوارع الفرعية هي التي يقطن بها الناس ويلعب بها بعض الأطفال وعلى خطورة ذلك إلا أنه أمر ملفت فعلاً لأهمية تحقيق النظافة من أجل تحقيق الصحة للجميع!!
فهل تلتفت أمانة الرياض خاصة «مؤخراً» لنظافة الشوارع والتخلص من النفايات المتراكمة أمام المنازل في بعض الأحياء.
والله ولي التوفيق
ü ردود البريد الإلكتروني:
ü الأخ: شهاب السويلم: أشكرك جزيل الشكر.
ü الأخ: ابراهيم الحامد: انتظر ردي قريباً حول المشكلة.
ü الأخت: مشاعل: اسمحي أن أقول انك مسؤولة أولاً وأخيراً عما حدث.
ü الأخت: أريج المشاري: ليس لي أي اصدار قصصي منشور ولكن هناك ديوان شعر سابق غير موجود حالياً بالمكتبات.
استاذ علم النفس بجامعة الملك سعود
e.mail:najla2001@maktoob.com
|
|
|
|
|
