وذي رحم قلمت أظفار ضغنه
بحلمي عنه وهو ليس له حلم
يحاول رغمي لا يحاول غيره
وكالموت عندي أن يحل به الرغم
فإن أعفُ عنه أغض عيني عن القذى
وليس به بالصفح عن دينه علم
وان أنتصر منه أكن مثل رائشٍ
سهام عدو يُستهاض بها العظم
صبرت على ما كان بيني وبينه
وما يستوي حرب الأقارب والسلم
ويشتم عرضيِ بالغيب جاهلاً
وليس له عندي هوان ولا شتم
إذا سمته وصل القرابة سامني
قطيعتها تلك السفاهة والإثم