| مقـالات
الدراسة الجامعية بالطبع تتطلب مزيداً من الجهد والوقت.. هذا الوقت الذي يعوضه الطلبة الجادون في الإجازة الصيفية ولكن طالبات جامعة الملك سعود حُرمن هذه الفرصة بالرغم من جديتهن..!
أقول ذلك بعد أن وصلتني رسالة من إحدى الطالبات تعرض فيها مشكلتهن مع الأترام الصيفية وحرمانهن منها برغم إلحاحهن ورغبتهن في كسب المزيد من الوقت وتضحيتهن بمتعة الإجازة..!
وللحقيقة أعرض هذه المشكلة اعتماداً على رسالة تلك الأخت وأتمنى أن تكون مشكلتهن قد حُلت فعلاً وشرعن في الدراسة..
الأخت تعترض على أحقية الطلاب دون الطالبات..!
وللأسف تقول ان سبب هذا الحرمان ـ من قبل الجامعة ـ يعود إلى أن بعض الطالبات حين يتقدمن بطلب الترم الصيفي يعتذرن بعد أن تكون الجامعة قد اتخذت كافة الاجراءات اللازمة مثل اجراء العقود مع الأساتذة ودفع المرتبات لهن؟! الحل الذي تراه الأخت هو منع تلك الاعتذارات أو كتابة تعهدات بعدم الاعتذار.
والذي أراه أن يُنظر إلى تلك الاعتذارات ويحقق فيها فإذا كانت مقنعة كان بها وإن لم تكن كذلك تحرم تلك المعتذرة من أحقيتها في أي ترم صيفي فقط بعيداً عن الواسطة..؟!
وبالفعل فإن بعض الأقسام تتطلب مدة أطول من بقية الأقسام كالطب والصيدلة وغيرها..
فلماذا تُحرم طالبة مُجدة من مواصلة الدراسة بحجة تلك الاعتذارات التي بعضها يكون لأسباب حقيقية؟
إذن ينبغي على الجامعة أن تُسهل الطريق أمام طالباتها وتقدر لهن هذا الجهد لا أن توصد الباب أمامهن.
وما دام الحديث عن الجامعة وطالباتها أذكر أيضا ان احدى الأخوات ـ ليست من الجامعة ذاتها ـ اشتكت الي من احدى الأستاذات التي اصبحت مادتها مُرعبة للجميع ليس لصعوبة المادة وليس لصعوبة الأسئلة بل صعوبة أو طريقة التصحيح؟!
مما أدى إلى أن تكون نسبة النجاح لديها قليلة وملفتة للنظر ومدعاة للتساؤل فكثيرات يثقن في إجابتهن تماماً لكن تأتي النتيجة مؤلمة ومحبطة..؟!
فماذا تقصد تلك الأستاذة؟ وهل من الممكن أن تُحاسب؟.
marrfa@hotmail.com
|
|
|
|
|