| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة..
تولي حكومتنا الرشيدة وفقها الله بقيادة قائد مسيرتنا، وباني نهضتنا ووالد الجميع خادم الحرمين الشريفين اهتمامها الكبير في كل خطة تشرع الدولة في تطبيقها سواء كان ذلك بخطة خمسية أو خطة عاجلة وذلك حسب ما تقتضيه المصلحة العامة للدولة. قطاع المواصلات ضمن مجموعة كبيرة من القطاعات التي أوجدتها حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين لخدمة من على هذه الأرض الطاهرة ذات الأصول المعطاءة في توفير سبل العيش الرغد للمواطن والمقيم.
وهنا أحب ان أطرح في مقالي هذا حاجة من حاجات المواطن لوطنه في جزء لا يتجزأ بإذن الله تعالى من أجزاء وطننا العامر بعطاء منقطع النظير قل ان نجده في أوطان أخرى، وهذا من فضل الله على وطننا الذي حباه الله بالمحبة من لدن ولاة الأمر والذي نشهد الله على محبتنا الصادقة لهم فهم الخير والبركة والعطاء الممتد بلا حدود لأبناء الوطن.
طريق «حويلان الرئيسي».. شريان هام وحيوي من الشرايين التي تربط بين المحافظات في منطقة القصيم، فهو يربط بين طريق المطار الغربي «شارع الملك فيصل» والطريق الدائري الغربي الذي يصل بين مدينة بريدة وباقي المحافظات «عنيزة، البدائع، المذنب» نظرا لأن عليه حركة نقل كبيرة وكثيفة في وقت المدارس والأعمال التجارية والزراعية، فضلاً عن فترة الإجازة الصيفية، حيث ان «ريف حويلان» هو أحد الأرياف الغربية المتميزة بوفرة المياه وتنوع المزروعات مما جعله المغذي الرئيسي لمدينة بريدة والمحافظات ومناطق مملكتنا الحبيبة من الإنتاج الزراعي.
ولهذا السبب الذي ذكرته - آنفا - اتوجه للمسؤولين في قطاع المواصلات وقطاع البلديات والذي أرجو منهم هو العمل على توسعة «طريق حويلان الرئيسي» وذلك لأجل استيعاب الكثافة المرورية الدائمة وكذلك وضع أعمدة الإنارة على امتداده البالغ «سبعة كيلومترات».
وهنا لابد من توجيه الشكر لأهله، حيث اشكر ولاة الأمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز.
آمل أن يلقى هذا الطلب المتواضع الصدى المأمول من قبل المعنيين بالأمر لتلبية هذا الطلب من اجل ان يعم الخير على الجميع.
هذا ما أحببت المشاركة به.. والله من وراء القصد، والهادي إلى سواء السبيل.
سليمان بن إبراهيم الربيعة
القصيم بريدة «ريف حويلان»
|
|
|
|
|