| منوعـات
* في يومي 8 - 9/4/1422ه رافقت صاحبي.. الى حي - النزهة - شمال - جدة، قرب مطار الملك عبد العزيز الدولي، على امتداد.. شارعي الأمير ماجد، والمكرونة، فرأيت دنيا أخرى .. من الورش في شؤون شتى، وأعمال كثيرة في ذلك الحي، وكان صاحبي يقصد معملا للزجاج والألمنيوم لمبناه!
* في تلك الجولة.. رأيت المئات من العمالة الفنية والعادية في الشؤون الادارية، ولم أر سعوديا واحدا أمامي، يؤكد لي.. ان قضية السعودة جادة، وانها تسير على ساق وقدم، بل حتى صاحب ذلك المعمل الذي قصدنا لم نجده، ليرتبط صاحبي معه، ولما سألنا عنه قال لنا العاملون: إنه في الديرة بعيد عمله وممارسة ما يجري باسمه، تؤديه عمالة مستقدمة، وأصحاب المشروعات بعيداً.. بعيداً، لهم جعل.. كيفما كان كثيرا أم قليلا، المهم.. ان عجلة العمل تدور.
* وتساءلت.. وقد قضيت مع صاحبي ساعتين في اليوم التالي، لأن المسؤول في اليوم الأول لم نجده، تساءلت في استغراب عن حقيقة السعودة، أعني الجانب التنفيذي والعملي، اما الكلامي فليس مقياسا لتحقيق التوجه والطموح. الكلام وحده لا يجدي، وقد سمعنا منه الكثير، ولم يتحقق شيء يذكر..
* أريد، ويريد المواطن من صاحب القرار.. خطوات جادة، وانطلاقة عبر حملة قوية توصل الى الهدف.. الذي يشبه الحلم، أما التصريحات والأحاديث والأماني فإنها حبر على ورق.
* أريد اعادة النظر.. في مسألة الثلاثة في المائة، أو ما يشبه ذلك لأنها غير مجدية، وانما المطلوب ان تدرب هذه المصانع والورش والمكاتب، تدرب سعوديين، جادين وراغبين في العمل، لأنهم محتاجون، ولأنهم الأحق، وذلك خلال فترات ومراحل.
* كثير من الأعمال التي رأيت.. وأنا أجول بين المناطق والمدن يمارسها أجانب، وابن البلاد مستبعد، لا يؤبه له، لأن أصحاب الأعمال والمشروعات أحرار في اختيار من يشاؤون لممارسة أعمالهم.
* السعودي.. يقيد بعقد والتزام، ثم يدرب ويهيأ لكي يصبح بديلا للمستقدم، وهو قادر ان شاء الله وهو أحق والأحق بالأعمال في بلاده.. وما زالت التعليمات وتنفيذها في تراخ وما زالت مطاطة والمواطن يبحث عن عمل في بلده فلا يجده لأن العمل يشغله غيره المستقدم.. ان كفتي التوازن ما زالتا غير متوازنتين رغم المناداة والالحاح في السعودة، ورغم الاعلانات والمواعيد المتجددة.
|
|
|
|
|