| المجتمـع
الترغيب في الأعمال الصالحة
* اسمع عن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة فما فضل هذا الأيام وهل هناك أشياء يجب اتباعها خلال فترة صيامي وماذا يجب أن افعله إذا جاء اليوم العاشر من ذي الحجة هل أضحي أم لا أفيدوني جزاكم الله ألف خير؟
- لا شك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه الترغيب في الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة وأن أي عمل لايدانيه العمل في عشرذي الحجة إلا من خرج بماله ونفسه مجاهداً في سبيل الله ثم لم يرجع من ذلك بشيء يعني استشهد وماله ذهب في سبيل الله فهذا يقارن عمله هذا عمل من يعمل في عشر ذي الحجة.
والأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة أعمال كثيرة من صلاة وصيام وصدقة واستغفار ودعاء وحمد وثناء ونحو ذلك وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وكل قربة يتقرب بها العبد إلى ربه لاشك أنها تعتبر من الأعمال التي جاء الترغيب فيها في عشر ذي الحجة وأما اليوم العاشر من ذي الحجة فهو يوم العيد وهو يوم العيد الأكبر وهو يوم الحج الأكبر ولا يجوز صيامه وإنما ينبغي الإكثار من التعلق بالله سبحانه وتعالى بحمده والثناء عليه والتقرب إليه بعمل من الأعمال الصالحة ومن ذلك الأضحية.
والأضحية من المعروف انها من الأمور المستحبة وليست واجبة وإن كان بعض أهل العلم قد أوجبها لكن الذي عليه جمهور أهل العلم أنها غير واجبة وإنما هي سنة مؤكدة والله أعلم.
*******************
اهداء المعلمات الورد
*ما حكم اهداء الورد للمعلمات وخاصة إذا كانت هذه المعلمة لا تدرسني وليس لي منها مصلحة سوى الحب في الله.
- الورد نوع من الزهور كونها تهدي لمعلمتها باقة زهور تقديراً لفضلها عليها ولمكانتها عندها فنقول لا بأس بذلك إلا أن يكون هذا من قبيل الرشوة ونحو ذلك فهذا لا يجوز بحال من الأحوال لأنه يحتمل أن تكون هذه الهدية سبباً من أسباب إيثارها بتقدير لا تستحقه وهو تقدير يمكنها من التقدم على زميلاتها بغير حق.
أما إذا كانت هذه المعلمة لا تدرسها ولا علاقة لها بها بحال وإنما هي تقدرها تقدير مكانة متعلم لمعلمه فنقول لا بأس بذلك إن شاء الله.
*******************
لا ترث المطلقة!
*هل يحق لامرأة انتهت عدتها من طلاقها فمات مطلقها أن ترثه؟
نوف -ثادق
- الحمد لله، إذا انقضت عدة المطلقة- مهما كان طلاقها - ، ثم مات مطلقها بعد انقضاء عدة الطلاق، فهي أجنبية منه ولا ترثه ولا تعتد لوفاته. والله أعلم.
خروج الريح من الدبر
*هل خروج الريح من الدبر موجب للاستنجاء؟
عبداللطيف - ابو هشام - الوجه
- الحمد لله، خروج الريح من نواقض الوضوء، وليس موجباً للاستنجاء، وإنما يجب الوضوء بخروجه. والله أعلم.
*******************
معنى كلمة )ريح(
* أرجو شرح هذا الحديث، وما المقصود بكلمة )ريح( في قوله صلى الله عليه وسلم ) لا ينفتل- أولا ينصرف- حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً(؟
هيثم باغازي- جدة
- الحمد لله، هذا الحديث يعالج وساوس الشيطان ووسائل إغوائه وإضراره. وسببه: أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شكو إليه ما يحسونه خارجاً من أدبارهم وهم متطهرون، فسألوه صلى الله عليه وسلم: هل هذا الإحساس الظني يؤثر على الطهارة ويوجب انتقاض الوضوء؟ فذكر صلى الله عليه وسلم ما معناه أن هذا من عمل الشيطان، فلا يلتفت إليه، ولا ينتقض الوضوء إلا بسماع صوت الريح الخارج من دبره، أو بشمه ريحه، والحديث متفق عليه. وهذا من باب مقابلة الظن باليقين، فما ثبت بيقين لا ينتقض بظن، فلله الحمد على فضله وعدل شرعه وحكمة تشريعه. وهو المستعان، والعلم عنده.
*******************
المخنث!
* ما نصيب المخنث من الإرث؟ أيرث مثل الذكر أم الأنثى؟ وهل تصح إمامة المخنث إذا يشبه الرجل؟
عدنان هشام - مصر
- الحمد الله، أولاً: لا يوصف الخنثى المشكل بالمخنث، وإنما اسمه الخنثى، وهو: من له آلتان آلة ذكر وآلة أنثى، ولا يعطى ارثه إلا بعد تبين أمره: هل هو ذكر أو أنثى، لانه إذا بلغ اتضحت العلامات المميزة بحيث يزول الإشكال في أمره ويتضح هل هو ذكر فيعطى نصيبه باعتباره ذكراً، أو أنثى فتعطى نصيبها أنثى، وإذا اتضح أمره فتبين أنه رجل وكان أهلاً للإمامة في الصلاة فلا بأس بامامته، لأن الإشكال في أمره قد ارتفع، ووصفه بأنه خنثى قد زال بتحوله رجلاً. والله أعلم.
|
|
|
|
|