| المجتمـع
* عنيزة - شريفة العتيبي:
قلوب عزفت سعادة وعيون ذرفت دموع الفرح وأيدٍ ارتفعت إلى المولى حامدة شاكرة توفيقه لها.. هكذا وصفت الطالبات الأوائل في شهادة الثانوية العامة على مستوى منطقة القصيم والدوادمي مشاعرهن عندما حمل خبر التفوق إليهن.. كل هذه المشاعر وكل هذه الانطباعات نعرفها من خلال الآراء التالية:
توقعت هذا المركز
في البداية تقول حصة محمد العمران الحاصلة على المركز الأول بالقسم الأدبي من «مدارس الغد» في بريدة: أشكر صحيفة «الجزيرة» على هذه التهنئة والاهتمام بمتابعة الطالبات المتفوقات وهذا ليس بمستغرب عليها. وفي الحقيقة لا استطيع أن أصف مشاعري فقد انتابتني فرحة غامرة حيث تلقيت هذا الخبر ببالغ السعادة والسرور، فالشكر لله ثم لوالديَّ اللذين لم يألوا جهداً في مساعدتي وتشجيعي وتذليل جميع الصعوبات التي واجهتني، ولا أخفي عليك أنني كنت أتوقع حصولي على هذا المركز الذي جاء بعد توفيق الله ثم بدعاء والديَّ - حفظهما الله -، ثم بجدي واجتهادي ولم يأت هذا التفوق من فراغ، بل جاء نتيجة للمداومة على المذاكرة وتنظيم الوقت والمتابعة المستمرة للمواد ولم أصل إلى هذا إلا بعد تعب وسهر وقلق وتخطيط حتى تم النجاح ولله الحمد.. كما لا أنسى أن أقدم شكري وتقديري لمدارس الغد، إدارة، ومعلمات، على جميل العناية وحسن الاهتمام.
مشاعر الفخر
كما تقول والدة الطالبة حصة العمران: إنني أشعر بالفخر والاعتزاز بحصول ابنتي على المركز الأول وأشكر الله تعالى على هذا النجاح الذي حققته ابنتي، وهذا ليس بمستغرب عليها فهي قد نشأت في أسرة حريصة على الجد والاجتهاد وهذا كله بفضل الله.
سعادة بالغة
أما الطالبة أميرة محمد الحميدان الحاصلة على المركز الثالث بالقسم الأدبي من الثانوية الأولى بعنيزة فتقول: كنت أتابع بشغف بالغ نتيجة الثانوية العامة وكنت أتقصى الأخبار عن طريق الإنترنت وصفحات الأخبار حتى فوجئت صبيحة يوم الجمعة بإخباري عن النتيجة وأنني حصلت على تقدير ممتاز، فشعرت بالسعادة البالغة وعندما علمت بحصولي على المركز الثالث انهمرت دموعي غزيرة.
وتضيف: كنت أسعى دائماً للحصول على أعلى الدرجات وكان تكريمي خلال السنوات الماضية حافزاً لي على الجد والاجتهاد فكنت أطمع في هذا المركز وإن لم أكن أتوقعه ولا أنسى دور ذلك الصدر الحنون وتلك الشمعة المضيئة التي أضاءت لي ظلمة الليلة وهونت عليّ التعب حتى وصلت إلى ما وصلت إليه.
بكيت فرحاً:
والدة الطالبة أميرة وصفت مشاعرها بنجاح ابنتها وحصولها على المركز الثالث فقالت: بكيت حينما علمت بهذا الخبر وكانت سعادتي لا توصف بسعادة ابنتي التي توجت نجاحاتها السابقة بتفوق كبير أثلج صدر عائلتها.
النجاح بتفوق صعب
الطالبة ليلى إبراهيم العصيلي الحاصلة على المركز الخامس بالقسم الأدبي من الثانوية )18( ببريدة أدلت برأيها قائلة: أحمد المولى عز وجل على هذا النجاح وتحقيقي للمركز الخامس. وبصراحة، طريق النجاح بتفوق ليس سهلاً وإنما صعب يتطلب ثقة في النفس وقوة إرادة وفوق ذلك كله الاتكال على الله والدعاء ثم المراجعة اليومية والسؤال عن كل ما يصعب أثناء المذاكرة ومراجعة أسئلة الأعوام السابقة للتعرف على نمط الأسئلة ، كذلك لا أنسى دور والديَّ في تفوقي إذ إن معاملتهم لي - من وجهة نظري - كانت تتصف بالمثالية فهما لم يتبعا طريقة الإجبار على المذاكرة والذهاب للمدرسة بشكل يومي وهذه المعاملة حملتني مسؤولية الاهتمام بمستقبلي وولدت لديّ موقفا إيجابيا من المذاكرة والمدرسة ولا أنسى دور معلماتي في توجيهنا وإرشادنا إلى كل ما فيه مصلحتنا وحثهن لنا دائماً بضرورة الاطلاع على أسئلة الأعوام السابقة وخصوصاً معلمة اللغة العربية مُنى الحربي، فلهن جميعاً جزيل الشكر.
الإبداع يناديني
أما غدير محمد المذن الحاصلة على المركز الرابع بالقسم الأدبي من الثانوية الثالثة بعنيزة فتقول: من بين حقول المشاعر الملونة قطفت ثمرة التفوق وجنيت من أغصانها الخضر ربيعاً أزال ريح القلق التي كانت تعصف بي، وأزف نجاحي هذا إلى جميع منسوبات الثانوية الثالثة إدارة ومعلمات فقد كن الشموع التي أضاءت لنا دروب النجاح.
|
|
|
|
|