|
| وطن ومواطن
الى معالي وزير المعارف: عشنا ونعيش هذه الايام بترقب ثمرة جهد العام الدراسي لفلذات اكبادنا ومن لم يحالفه الحظ يعطى فرصة لتحسين وضعه والنجاح في الدور الثاني وكل حسب اجتهاده ولكل مجتهد نصيب فمن اجتهد ونجح فلله الحمد ثم الشكر للوزارة على اعطائهم فرصة بالدور الثاني ومن لم ينجح فكما قيل )على نفسها جنت براقش( الا ان الملاحظ ان طلاب الصفوف الدنيا )اول - ثاني - ثالث( ابتدائي لا تشملهم فرصة الدور الثاني باغتنام الاجازة الصيفية لتحسين مستواهم والنهوض من هذه الكبوة وكما قيل )لكل جواد كبوة(.
يا معالي الوزير: نود الادلاء برأينا نيابة عن فلذات اكبادنا وابنائكم طلاب الصفوف الدنيا وكما عودتمونا على تكرم معاليكم بدراسة ومعالجة مثل هذه المشكلة التربوية والتعليمية وايجاد الحل المناسب وبما يعود بالمحصلة النهائية على العملية التربوية اولا والتعليمية ثانيا وهذه الصفوف الدنيا اكتفى لها في تحديد النجاح والرسوب طريقة تقييم الطالب فقط ويحرم الطالب من فرصة النجاح وتحسين مستواه والمساواة مع باقي زملائه في الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية والمرحلتين المتوسطة والثانوية ويلاحظ ان طلاب المرحلة الدنيا لا يمكنهم التعبير عن آرائهم وعن سبب رسوبهم وأما الطالب او المدرس او البيت او العوامل مجتمعة فلكل نصيبه في ذلك وارى ان ذلك قد لا يكون سببه المباشر الطالب فحسب وانما يعتمد على عوامل اخرى اهمها ما يلي: 1- الطالب نفسه )كما ذكرنا(. 2- طريقة المدرس في التدريس بشكل عام. 3- طريقة المعلم في معالجة الضعف عند بعض الطلاب. 4- طريقة المدرس في التقييم. 5- خطة المعلم في الرفع من مستوى الضعف للطالب.
6- تمكن المعلم من تحبيب طلابه للمعلم والمادة. 7- خبرة المرشد الطلابي بطريقة التعامل مع مشكلة ضعف الطالب مع الطالب نفسه ومع المعلم ومع ولي الامر وألا تقتصر مهمته في الجمع بين المعلم بولي الامر فقط. يا معالي الوزير تعلمون ان عملية الرسوب قد تكون لها آثار تربوية على النشء فلا تحرمهم من فرصة الاستفادة من الاجازة الصيفية في تحسين مستواهم ودخولهم امتحان الدور الثاني أسوة بزملائهم الراسبين في الصفوف العليا والمرحلتين المتوسطة والثانوية .
صالح الحميد
|
|
|
|
|
