| وطن ومواطن
يشكل الطريق الذي يربط محافظة خميس مشيط وطريب ثم وادي العرقين هاجساً للساكنين من جراء الحوادث المتكررة، فعلى الرغم من أهميته كشريان مغذ يضخ الحركة اجتماعياً وتجارياً فضلاً عن الأعداد الهائلة من ساكني القرى المجاورة التي تسلك هذا الطريق من آل علي والمنادية وآل سليمان وآل سلمان... إلخ. والذين يستخدمون هذا الطريق بصفة مستمرة مع العلم أن بعده الاستراتيجي يشكل منعطفاً حيوياً إذا تم استخدامه كطريق يختصر الطريق السابق المؤدي من محافظة خميس مشيط إلى إمارة نجران حيث يمكن استخدام الطريق ابتداء من )القاعة( المجاورة لمدينة الملك فيصل العسكرية ويبدو أن هذا الطريق سيكون أكثر وضوحاً وكذلك اقتصادياً وبإجراء المسح اللازم له ولاسيما أن طريق أصحاب الغيل يمر من الناحية الجنوبية لتلك المنطقة كما أن جبل )مسحر( الذي يشرف على ذلك الطريق من الجهة الغربية يعتبر مانعاً معروفاً ومن هذا المنطلق، نأمل من المسؤولين دراسة جدوى هذا الطريق من النواحي التجارية والمساهمة في تنفيذه والله نسأل أن يوفق الجميع لما فيه خدمة المصلحة العامة.
محمد بن سعيد بن غاصب
الحرس الوطني
|
|
|
|
|