يزف الجرح بشرى للدموع وتغرق احداقي
وينفيني الفرح يم الشقا تستفرد اوجاعه
تسايرني الهموم تشيل بي من طيفك الباقي
حنيت الراية اللي قبلها ماهانت لطاعة
انا ما بيني وبينك.. عظيم أعظم من اشواقي
أنا ما بيني وبينك زمان خانته ساعة
وقدتي من تفاهات العواذل جمرة احراقي
وذبل ورد البنات اللي كسف بامال زراعه
وعدتي لأول طباعك ملل يستحكم اوراقي
وقد قالوا: ابو طبع أبد ما غيّر اطباعه
عجب.. كيف العطاشى تستلذ بموتة الساقي
وعجب كيف الغريق يكسر بيدينه شراعه
هويت وعشت بك حب تملك فيني اعماقي
ثمان سنين وأحساسي يحاكي لوعة افجاعه
حكمت العمر وأيامه لحب كبل وثاقي
لحب ما هقيت ان الزمن قاوي على اخضاعه